أفادت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الأحد، عن وجود موافقة إسرائيلية مبدئية، على المقترح المصري حول التهدئة في قطاع غزة ، وذلك شريطة أن يكون هناك تقدما حقيقيا، في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس بغزة.
ونقلت القناة السابعة، عن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قوله: "يجب النظر في المقترحات بشكل إيجابي طالما أنها لا تضر بأمن الدولة وسوف نبحثها".
وأضاف أردان أن أعضاء الحكومة ما زالوا غير مطلعين على كل التفاصيل، وحتى هذه اللحظة لا نعرف كل شيء عن هذا المقترح".
وقالت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان وزراء في الحكومة اليوم سيصرون على وقف التحريض وكافة العمليات التي تنفذها "التنظيمات الفلسطينية" في غزة والضفة واسرائيل مقابل اعادة فتح معبر كرم ابو سالم بوضعه الطبيعي قبل مسيرات العودة وتوسيع مساحة الصيد البحري.
وحسب الاذاعة ان غالبية في المجلس الامني المصغر لا تمانع في ان يتم ضمان امن اسرائيل لمدة 15 عاما او اقل مقابل توسيع تلبية الاحتياجات الانسانية لقطاع غزة والذي بات وضعه على شفا الانفجار.
ووفقا للقناة العبرية، ستعقد عائلات الجنود والأسرى الإسرائيليين، مسيرة احتجاجية يتخللها مؤتمرا صحفيا، أمام ديوان رئيس الوزراء بالقدس، وذلك للضغط على الحكومة لطرح قضية الجنود قبل تقديم أي تسهيلات لغزة.