قال د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن مسيرات العودة الكبرى حققت وحدة الدم والمصير المشترك، بين غزة والضفة وجميع مناطق التواجد الفلسطيني.
وأكد د. بحر خلال مشاركته مع قيادي من حركة حماس في الخارج في مخيمات العودة شرق جباليا أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.
وثمن حراك شعبنا في الضفة الغربية المساند لأهنا في القطاع والذي يؤكد وحدة الدم والمصير، معتبرا أن هذه الجمعة تأتي وفاء لدماء الشهيد محمد دار يوسف ، كما حيا صمود أهلنا في الخان الأحمر في وجه الة القمع الصهيونية.
واعتبر إجراءات الأونروا وتقليص خدماتها في قطاع غزة يأتي تماهيا مع إجراءات الاحتلال في حصار غزة، وهي بذلك تشكون شريك للاحتلال في حصار القطاع، محذرا من أن المس بحقوق اللاجئين سيفجر انتفاضة جديدة في وجه الاحتلال والمتآمرين معه.
وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.