أكد الكاتب والباحث الدكتور وليد القططي، أن المشروع الوطني الفلسطيني لا يمكن أن يتقدم دون الارتكاز على برنامج ونهج المقاومة الشاملة بما فيها المقاومة الشعبية والمسلحة الذي هو مشروع كل الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور القططي في تصريح لفضائية الأقصى: "إن القيادة السياسية للشعب الفلسطيني مطالبة بمراجعة شاملة للمشروع والبرنامج والفكر السياسي الذي أوصلنا إلى هذا المأزق بعد ربع قرن من الاعتماد عليه والذي قادنا الى اتفاق أسلوا الذي أدى إلى إنشاء السلطة تحت حراب الاحتلال".
وأوضح أن مشروع المقاومة والجهاد هو مشروع الكل الفلسطيني الذي يتوحد عليه المجتمع الفلسطيني بأحزابه السياسية والوطنية كافة، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني فقط الثقة في البرنامج والفكر السياسي الذي اعتمد على نهج أسلوا منذ قرابة ربع قرن من الزمن.
وأضاف: "المطلوب الآن هو توحيد القيادة السياسية على برنامج المقاومة كما توحد شعبنا في الميدان خلال مسيرات العودة وكسر الحصار التي تعتبر حلقة من حلقات الابداع للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".
وتابع قوله: "إن الشعارات التي رفعتها مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي في العودة والتحرير والاستقلال إنما تؤكد على أن العودة هي حق وطني وانساني وأخلاقي وكسر الحصار الذي يمارس ضد أبناء شعبنا المعاقب في قطاع غزة من إخوانه وأشقائه يجب أن ينتهي"
