أعطبت مجموعة من المستوطنين حوالي ١٠ مركبات في قرية عين يبرود شمال شرق رام الله في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس ٠٢. ٠٨. ٢٠١٨ وخطوا شعارات عنصرية على ٢ من المركبات.
وقال رئيس مجلس قروي عين يبرود سمير جبرة في حديث خاص لوكالة سما الإخبارية: في هذا الصباح حسب التوقيت المحلي مابين الرابعة والنصف والخامسة فجرا اقتحمت مجموعة من المستوطنين من الجهة الجنوبية الشرقية للقرية وتحديدا من خلال شارع ٦٠ الألتفافي، وتركز نشاطهم التخريبي في حارة من حارات القرية وقاموا بالأعتداء على كل السيارات المتواجدة في المنطقة وذلك بإعطاب اطاراتها المطاطية، منها مركبات تحمل لوحة تسجيل اسرائيلية بالاضافة لكتابة شعارات باللغه العبرية معادية، على الأرجح انها تتبع لمجموعة "تدفيع الثمن" الصهيونية.
واضاف : " لقد قمنا بالتواصل مع الجهات المختصة والأرتباط الفلسطيني الذين قاموا بدورهم في تصوير وتوثيق هذه الاعتداءات، ويفترض ان تحضر الشرطة الإسرائيلية للمكان من أجل التحقيق في هذا العمل.
وتابع جبرة قائلا " : نأمل ان لاتتكرر مثل هذه الاعتداءات وأن يتم وضع حد لهذه الجماعة الصهيونية المتطرفة حفاظا على أمن وسلامة المواطنين. ويجدر بالذكر ان هذه المنطقة التي تم الدخول اليها محاذية لخط ٦٠ الالتفافي والمنازل لاتبعد سوى ٥٠ متر وهي معرضة للانتهاكات لقربها منه، واهالي القرية لايستطيعون التوجه الى المنطقة الشرقيه من القرية بسبب وجود هذا الخط والمضايقات العديدة التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين، وهذه الاراضي مصادرة منذ فترة طويلة وتبلغ مساحتها قرابة نصف القرية، وبسبب هذا الاجراء التعسفي فإن اهالي القرية تعرضوا لضرر كبير وفادح وهي من اكثر القرى تضررا في المنطقة الشرقية لرام الله بسبب هذه المصادرة.
