أصيب شابٌ مساء اليوم الثلاثاء، برصاصة قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن الشاب أصيب أثناء مشاركته في فعاليات مسيرة العودة شرق المدينة، مشيرةً إلى أنه نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن "غلاف قطاع غزة لا يزال يشتعل" حيث تجدد الإطلاق، وتجدد معها اندلاع النيران في محيط القطاع المحاصر منذ سنوات.
ومنذ ساعات صباح اليوم، الثلاثاء، اندلع 7 حرائق في محيط قطاع غزة نتيجة للبالونات الحارقة. وعملت طواقم الإطفاء على إخمادها، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وطواقم "كيرن كييميت" و"سلطة الطبيعة والحدائق". وتم إخماد خمسة منها، بينما لا يزال حريقان في "نيرعام" و"كيسوفيم" مشتعلين.
وكان قد وصل بالون حارق، يوم أمس الإثنين، إلى بئر السبع. وعثر مؤخرا على بالونات حارقة في "نتيفوت" وفي بلدات المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف" و"مرحافيم".
وكان قد شب، يوم أمس، 18 حريقا في ما يسمى "أحراش كيرن كييميت" غالبيتها جراء البالونات الحارقة، بينما تحدثت المجالس الإقليمية في النقب عن عدد أكبر من بؤر الحرائق.
وبحسب تقرير موقع "واللا" الإلكتروني فقد سجل يوم السبت 10 حرائق في محيط قطاع غزة، ويوم الجمعة الماضي ما يقارب 20 بؤرة حريق في الأحراش والحقول الزراعية في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أنه في الأيام التي تلت جولة التصعيد الأخيرة، قبل أسبوع ونصف تقريبا، كان معدل الحرائق في النقب الغربي يصل إلى 5 حرائق يوميا، بحسب مفوضية الإطفاء والإنقاذ. ولكن الأيام الأخيرة تشهد تصاعدا في الوتيرة، ليصل المعدل، بحسب رؤساء المجالس الإقليمية في المنطقة، إلى 15 حريقا في اليوم.
ونقل عن مسؤول أمني في المنطقة قوله إن "حركة حماس لم توقف إطلاق البالونات الحارقة. وفي الأسبوع الذي شهد تراجعا في عدد الحرائق، كان هناك عشرات الطائرات الورقية الحارقة في المنطقة... غلاف قطاع غزة لا يزال يشتعل".
ونقل التقرير عن رئيس المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، الليكودي تمير عيدان، قوله إن "عدم الرد يفسر كضعف كبير في الطرف الثاني.. حماس تواصل فرض وتيرة الأحداث، ونحن نواصل الانجرار خلفها".
وأضاف أنه "حان الوقت للمبادرة والتحكم بزمام الأمور.. يجب أن يكون رد الجيش قاسيا وواضحا بحيث تضطر حماس إلى طلب وقف إطلاق النار لمدة طويلة غير محدودة".
وقال أيضا إن "إرهاب الطائرات الورقية يمس بسيادة إسرائيل، ويجب وضع حد لذلك"، ودعا إلى تصعيد الرد الإسرائيلي ضد قطاع غزة. وبحسبه فإن الرد على الطائرات الورقية والبالونات يجب أن يكون مماثلا للرد على صواريخ القسام.