طريق للأمل في نتائج واعدة في أبحاث جديدة لدواء يعالج مرض الزهايمر، الذي يعاني منه حوالي 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، قُدمت في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في شيكاغو. فما هي أهمية هذا الدواء؟
السعي الدائم للبحث عن دواء ناجح لمرض الزهايمر بلغ مرحلة مهمة مؤخراً، فلأول مرة -في اختبار سريري واسع- يتمكن دواء من خفض صفائح أميلويد، التي تتراكم في الدماغ، والتي تقوم بتدمر الخلايا العصبية، وتؤدي للإصابة بالزهايمر.
ولا شك بأن هناك حاجة لمزيد من التجارب المكثفة لمعرفة ما إذا كان العقار الجديد فعالاً حقًاً، وأكدت النتائج التي قُدمت في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في شيكاغو، فإن الدواء سيكون أول علاج ينجح في مهاجمة ووقف التغييرات الدماغية، واستهداف أعراض الزهايمر على حد سواء، بحسب ما نشره موقع صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية.
وقالت الدكتورة ريزا سبيرلينغ، مديرة مركز أبحاث مرض الزهايمر وعلاجه، في بوسطن بالولايات المتحدة، التي لم تشارك في البحث: "يظهر هذا الاختبار أنه بإمكاننا إزالة الصفائح، وتغيير القدرات الإدراكية". وأضافت بأن هذه النتائج مشجعة وواعدة جداً.
ولا يوجد حتى الآن علاج ناجع لمرض الزهايمر، الذي يعاني منه حوالي 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأرقام سوف تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050.