قال الدكتور عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة إن اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية سفن كسر الحصار عن غزة واعتقالهم، يؤكد استمرار النهج العدواني الإسرائيلي والاستهتار بالقيم والمبادئ الإنسانية.
وأوضح يوسف، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 30-7-2018 أن اعتراض الاحتلال لسفن "أسطول الحرية"، مرة أخرى، وبشكل متعاقب على مدى عدة سنوات، واعتقال المشاركين في رحلة الأسطول، يؤكد عقلية "العجرفة" والجبروت التي تسيطر على تفكير وسلوك قادة دولة الاحتلال من خلال تعاملها مع المتضامنين السلميين، والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف "كما يثبت تصرفه في اعتراض السفن بأن الاحتلال يصر على وضع مصير مليوني إنسان يعيشون في قطاع غزة على طريق المجهول، من خلال استمرار تشديده للحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 11 عام".
وأشار إلى أن رفض الاحتلال لدعوات إعادة فتح معبر "كرم أبو سالم" الذي اتخذ قرار إغلاقه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يؤكد على مسعاه لزيادة خنق القطاع، ومضيه في إتمام جريمته ضد الإنسانية".
ولفت يوسف إلى أن المجتمع الدولي لن يكون قادراً على استدراك حرجه حين تصل الأوضاع إلى حد الانفجار، وتجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة إلى محيطها في المنطقة، بل ودول العالم.
وفي السياق ذاته، توجه يوسف بالتحية إلى "المتضامنين السلميين الأحرار ممن خاطروا بحياتهم، وركبوا البحر مع إدراكهم مخاطر مواجهة قوات الاحتلال لهم، من أجل إيصال معاناة المحاصرين في غزة إلى العالم".
ودعا يوسف الحكومات والمنظمات الدولية، الإنسانية والحقوقية، إلى ممارسة الضغط على الاحتلال بهدف ضمان سلامة المتضامنين الأحرار، والعمل على عودتهم إلى بلدانهم في أسرع وقت.