كشفت مصادر فلسطينية ان المبعوث الاممي لعملية السلام في الشرق الاوسط "نيكولاي ميلادنوف" زار قطاع غزة بصورة مفاجئة حيث التقى عددا من مسؤولي حركة حماس في قطاع غزة .
وقالت المصادر ان زيارة المبعوث الاممي تاتي في اطار دعم التهدئة بين غزة واسرائيل وضمان عدم تصعيد الاوضاع خلال الفترة القريبة.
و التقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ظهر الثلاثاء، ميلادينوف.
وقال المكتب الإعلامي لحركة حماس، في بيان عقب الزيارة، “إن الطرفين بحثا خلال اللقاء العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالوضع الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى رأسها سُبل تحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة لشعبنا في غزة، وتم الاستماع إلى نتائج الجهود التي يقوم بها ميلادينوف مع الأطراف ذات الصلة”.
وأوضحت حماس، أنه تم التطرق إلى ما يسمى بقانون “القومية” الجديد واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وخطورة تداعياته، وطالب رئيس الحركة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوضع حدٍ لهذه السياسات الخطيرة.
كما استعرض الطرفان قضية الأونروا والتقليصات الخطيرة التي تجري بحقها، وتأثيراتها على الجانبين الإنساني والسياسي المتعلق بقضية اللاجئين في المناطق الخمسة، إضافةً إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير والجهود المبذولة لمنع تدهور الأوضاع.
وتطرق هنية، خلال اللقاء، إلى قضية قرية الخان الأحمر واقتحام مخيم الدهيشة، والاعتقالات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة، والتي كان آخرها اعتقال الكاتبة لمى خاطر فجر اليوم من بيتها في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتمع امس الاثنين مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيقولاي مالدينوف اليوم في مكتبه بمدينة القدس المحتلة ، بحثا خلاله عدة قضايا في الشرق الأوسط، بينها الوضع المتوتر بالقطاع وسبل الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة.
كما اجتمع مالدينوف في وقت سابق امس مع وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، واصفا اجتماعه مع بالبناء وقال في تغريدة له عبر موقع تويتر :"التجمعات الإسرائيلية في الجنوب والفلسطينيون في قطاع غزة عاشوا فترة طويلة بما فيه الكفاية بخوف، نحن بحاجة الى حل جميع القضايا الإنسانية، دعم الأمم المتحدة والجهود المصرية، من اجل إعادة الهدوء الى المنطقة".
من جانبه قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت في منشور له في الفيسبوك عن الاجتماع مع المبعوث الاممي ، واصفا الاجتماع بينهم بالجيد وقال :" تحدثنا عن الطرق لاعادة الهدوء على الحدود مع قطاع غزة، برأيي فان الاحداث الإرهابية في شمال البلاد وجنوبها تدار من نفس القيادة في طهران.
