ملكة جمال العالم السابقة ونجمة بوليوود ايشواريا راي التي ولدت في ماغالور بالهند ونشأت في مومباي، تحمل في الوقت الحالي اسم عائلة زوجها الفنان أبهيشيك باتشان، حيث أصبح لقبها بعد زواجها ايشواريا راي باتشان .
غالبا ما تُعرف راي بتوليفتها النادرة من الشهرة الكبيرة والتواضع الديني. وهي تكرس نفسها بشدة لدينها ، وشوهدت في كثير من الأحيان تؤدي الصلوات الهندوسية داخل المعابد وغيرها من الأماكن المقدسة.
ويعرف عشاق السينما الهندية أن النجمة أيشواريا راي هندوسية، على أن ذلك لم يمنع تساؤلات بدت في الأفق من حين لآخر، بصورة وضعها "الفانز" على صفحتها بفيس بوك أثارت بعض الاشكال، الصورة كانت للمرأة المثيرة وهي ترتدي الحجاب وكأنها تدعو وتتوجه الى الله، وفي خلفيتها تظهر صورة لمسجد!
لكن بعض المعلقين أكد أن صورة الأم الطفلة اراديا وهي بالزي الإسلامي الأبيض مأخوذة من أحد أفلامها -وإن كان قد تغافل عن ذكر أسم الفيلم- وأنها لا تزال هندوسية.
وبحسب مجلة جولولي، في مرحلة ما ، اتهم حارس ايشورايا راي الشخصي بالسكر وإساءة معاملة أحد الحشود داخل معبد هندوسي عندما كانت تتعبد ، مما أدى إلى فضيحة بسيطة للنجمة.
ومع ذلك ، تبقى راي متواضعة ، حتى أنها كانت تعيش مع والديها حتى يوم زفافها ، كما تفعل الفتيات الهندوسيات التقليديات. وعلى الرغم من جمالها وشهرتها هي متشددة للغاية عندما يتعلق الأمر بالجنس والعري ، وترفض القيام بمشاهد مفعمة بالاثارة.
وتتحدث بمثل هذه الأمور خلال المقابلات قائلة: "أنا لست مرتاحة لمشاهد التقبيل أو العري".
وقد شاركت ايشواريا في مختلف القضايا الدولية ، وبالتحديد مع الأمم المتحدة ، سواء في تعزيز السلام العالمي أو في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
تم تكريمها من قبل الحكومة الفرنسية ، من خلال وسام الفنون والآداب المرموق ، وكانت أول ممثلة هندية على الإطلاق في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي.
والكل يعرف أيضا أن هذه السيدة تبذل قصارى جهدها لإحداث فرق. ولعل هذا هو السبب في أنها تعتبر واحدة من أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم.