بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم، مع رئيسة الاتحاد النسائي العربي بالبيرة منتهى جرار؛ إمكانية إنشاء مركز مهني وتقني لصعوبات التعلم، بحيث يستقبل هذا المركز الطلبة الذين ينهون تعليمهم في المراكز المختصة بصعوبات التعلم.
جاء ذلك بحضور مدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان الشراونة، وعضو الهيئة الإدارية لمشروع المركز المقترح إنشاؤه م. سامر جرار.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية إنشاء مثل هذه المراكز، لما لها من مهمة إنسانية وأخلاقية تصب في البعد الاستراتيجي لتعزيز التعليم المهني والتقني لدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة التي تحتاج لرعاية وتدريب مهني متخصص تؤهلها للحصول على مهنة في المستقبل.
وعبر الوزير عن دعم الوزارة لفكرة المركز وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدعمه، من خلال الإدارات المختصة التي ستعاين المشروع بجميع الأبعاد.
من جهتها، أشادت جرار بالتعاون الكبير الذي تبديه وزارة التربية، بما يسهم بالإسراع في عملية إنشاء هذا المشروع، لافتةً إلى أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه في فلسطين الذي يخدم فئة من يعانون من صعوبات التعلم.