نقلت محامية نادي الأسير الفلسطيني شهادات عن أربعة أسرى تعرضوا للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقالهم.
فقد أفاد الأسير جهاد مقبل (21 عاماً) من بلدة بيت أمر أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته بعد منتصف الليل، وشرعت بعمليات تفتيش وتخريب للمحتويات مستخدمة الكلاب البوليسية، وخلال عملية اعتقاله انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح بواسطة الأيدي وأعقاب البنادق على أنحاء جسده كافة، علماً أن عملية اعتقاله جرت في تاريخ الحادي عشر من تموز/ يوليو 2018.
فيما أفاد الأسير حسن الجوابرة (25 عاماً) من مخيم العروب أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته في تاريخ الحادي عشر من تموز/ يوليو 2018 وقامت بتكسير الباب الرئيسي للمنزل، ثم أقدمت على ضربه بواسطة الأيدي وأعقاب البنادق على أنحاء جسده كافة، قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى معتقل "عتصيون".
أما الفتى الأسير أحمد رأفت البدوي (15 عاماً) قال: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته فجراً في تاريخ السادس عشر من تموز/ يوليو 2018، وخلال اعتقاله تعرض للضرب والتنكيل على يد قوات الاحتلال مستخدمين أيديهم وأعقاب البنادق.
كذلك قال الأسير حمدي الأطرش (27 عاماً) من مخيم الدهيشة أن قوات الاحتلال نكلت به بالضرب وتعمدت ضربه على ركبته المصابة، حيث لا تزال آثار الضرب ظاهرة، ورغم مطالبته بتقديم العلاج له لتخفيف آلامه إلا أنهم رفضوا ذلك، يُشار إلى أن عملية اعتقاله تمت في تاريخ العاشر من تموز/ يوليو 2018.