أكد القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني نايف الرجوب ان حماس هي الوحيدة المعنية بتحقيق المصالحة من طرف واحد فقط " لان حركة فتح والسلطة الفلسطينية لا يؤمنان بالشراكة السياسية ولا بالمصالحة الشاملة وانما يريدون منا استسلاما كاملا بلا شروط عبر استغلال العلاقة مع المحيط والتأمر معه علينا ولذلك لست متفائل من أي نتائج إيجابية في الحوارات المنفصلة بين الطرفين مع الجانب المصري" .
وقال الرجوب في حديث خاص لوكالة " سما " الإخبارية : ان المطلوب ان تعلم السلطة الفلسطينية وحركة فتح ان لا قيمة لنا ولهم الا بالمصالحة وانه لا مصالحة الا بمشاركة سياسية واحترام لحق الاخر .
وأتهم الرجوب السلطة في رام الله على حد تعبيره بانها لا تريد تحقيق المصالحة الداخلية وان هذا الامر ليس خافيا وانه معلوم للجميع من أبناء الشعب الفلسطيني ,.
وكشف الرجوب لوكالة " سما " عن ان قيادة حماس وعناصرها بالضفة الغربية يتعرضون لمضايقات فوق التصور وان ما يجري عملية سحق واستبعاد للآخرين في الضفة من قبل السلطة .
وأوضح الرجوب ان المضايقات تتمثل بالعزل الوظيفي واستبعاد اّخرين من غالبية الوظائف والاعتقالات ومصادرة الجمعيات والمؤسسات والتضييق في كل المجالات ومنع أي نشاط للحركة ومؤسساتها وافرادها .
وعن سؤالنا له "بان هناك مضايقات لقيادات وعناصر من حركة فتح من قبل حركتكم التي تسيطر على القطاع بالكامل كذلك " أجاب " لا ليس صحيحا ما يجري في غزة لا يقارن بما يجري هنا في الضفة الغربية فنحن نرى احتفالات تجري لكل الناس هناك وهذا ممنوع في الضفة الغربية علينا ".
وبين الرجوب ان هناك العشرات من المعتقلين السياسيين الذين ينتمون لحركة حماس في سجون السلطة الفلسطينية.
وعن قوة حركة حماس في الضفة الغربية أكد الرجوب ان العلاقة الأمنية الحميمة بين أجهزة السلطة وإسرائيل هو من أضعف المقاومة بالضفة وتحديدا حركة حماس مستبعدا ان تقوم السلطة والمنظمة وفتح بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بذلك "ان التنسيق الأمني لازال وسيبقى ولن تستطيع السلطة وقفه والا عادت الى تونس من جديد" .
وعن علاقتة بأخيه جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح قال "أختلف معه سياسيا ولكن هناك علاقات اجتماعية جيده معه ".
