أكد الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الأربعاء، على استمرار وتواصل مسيرات العودة في جمعتها السابعة عشر على مقربة من الحدودي الشرقية لقطاع غزة.
ودعت الهيئة في بيان صحفي، كافة قطاعات شعبنا للمشاركة في جمعة "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين" عصر الجمعة القادم، للتأكيد لكل العالم أن حقوقنا غير قابلة للتصرف أو التفريط وأننا سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها.
وقالت:"تتواصل مسيرة شعبنا الفلسطيني الصامد الأبي ويستمر العطاء الفلسطيني متجسداً بأسمى معاني التضحية والفداء الذي قل نظيره في مواجهة أعتى آلة عسكرية صهيونية غاشمة في ظل ظروف مجافية، حيث يقف العالم صامتاً إزاء الجريمة ولا يحرك ساكناً، تتجلى عظمة هذا الشعب في صموده أمام كل أنواع الظلم والقتل والحصار بهدف كسر إرادته ويواجه بكل عناد وإباء مؤامرات التصفية والاجهاز على الحقوق الوطنية".
وأضافت الهيئة، أن استمرار هذا الصمود الأسطوري لهو دلالة على الايمان العميق بعدالة القضية والتمسك بالحقوق والثوابت التي لن نحيد عنها ولن نقبل بالتفريط بها حتى نحقق أهداف شعبنا ووصايا شهدائنا وتضحيات جرحانا وأسرانا.
ووجهت التحية لأرواح شهداء شعبنا الأطفال لؤي كحيل، أمير النمرة وعثمان حلس وياسر أبو النجا وكافة أطفال فلسطين الشهداء، الذين استهدفتهم آلة حرب الاحتلال لتغتال حلمهم في الحياة هذه الآلة الاجرامية التي تعكس إرهاب واجرام وعنصرية هذا الاحتلال مستغلاً صمت العالم على الجريمة المستمرة على الأرض الفلسطينية في غزة والضفة والخان الأحمر في القدس، كما ظهرت وحشية هذا الاحتلال باستهداف واختطاف المصاب آدم عماد سالم وما تعرض له من تعذيب وتنكيل واهمال طبي متعمد داخل مستشفيات "العدو الصهيوني" أدى إلى بتر ساقه، إن غطرسة الاحتلال وسياسته الفاشية المنظمة تستوجب من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة الحقوقية والقانونية الوقوف بشكل جدي أمامها للجم قادة العدو وجنوده من ارتكاب المزيد من الجرائم وتقديمهم للمحاكم الدولية.
وأهابت بوزارة الصحة ممثلة بالوزير جواد عواد لتوفير كافة الاحتياجات الطبية وتسهيل خروج الجرحى للعلاج وإيلائهم الاهتمام العالي فهؤلاء الابطال وجراحاتهم تاج على رؤوسنا ومن حقهم علينا جميعا أن يتلقوا الخدمة والرعاية والاهتمام لما قدموه من تضحيات عزيزة غالية في سبيل الوطن.
وتوجهت بالشكر للأشقاء في جمهورية مصر العربية لجهودهم المتواصلة من أجل تحقيق المصالحة واستمرار فتح معبر رفح آملين تسهيل إجراءات السفر على المعبر للتخفيف من معاناة شعبنا ووقوفهم إلى جانبنا سعيا لوقف عدوان الاحتلال على قطاعنا الصامد.
