زار قناصل وممثلو الاتحاد الاوروبي بعد ظهر اليوم تجمع الخان الاحمر مجددا و كان في استقبالهم الى جانب الاهالي الوزير وليدعساف رئيس هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان والنائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعدد من النشطاء، بالاضافة الى اسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح.
وضم الوفد الاوروبي قناصل وممثلي المانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك وهولندا ، واستمع الوفد الاوروبي الى شرح تفصيلي لما يتعرض له سكان الخان الاحمر وللتطورات القانونية ومحاولات الحكومة الاسرائيلية تسريع عملية هدم مساكن الخان الاحمر ومدرسته وترحيل سكانه.
وشكر ممثلو التجمع و الوزير عساف والبرغوثي ممثلي الدول الاوروبية على زيارتهم وطالبوهم بان لا تكتفي حكوماتهم باصدار بيانات الرفض للاجراءات الاسرائيلية وان تمارس ضغوطا سياسية فورية على الحكومة الاسرائيلية لمنع عملية الهدم و الترحيل قبل فوات الاوان.
واكد الجانب الفلسطيني ان هدم الخان الاحمر سيشكل سابقة خطيرة في التطهير العرقي بهدم بلدة بكاملها وهو امر لم يحدث منذ عام ١٩٦٧ عندما ازالت اسرائيل قرى يالو وعمواس وبيت نوبا مما سيفتح الباب للتطهير العرقي والضم وتدمير امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، ومما سيؤدي الى رد فعل فلسطيني غير مسبوق.
واكد قناصل وممثلو الدول الاروروبية تضامنهم مع سكان الخان الاحمر وعلى موقفهم ضد مخططات الهدم والترحيل الذي يمثل خرقا للقانون الدولي، ووعدوا بنقل المطالب الفلسطينية لحكوماتهم.