تقوم قوات من الشرطة الاسرائيلية بإزالة ما يعتقد أنه "بالون مفخخ" أطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي لاسرائيلية وحط في باحة منزل في بلدة سيدروت الاسرائيلية.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية يدور الحديث عن واقي ذكري (كوندوم) استخدم بدلا من البالون، فيما رجحت بعض المصادر الصحفية إن السبب هو نفاذ البالونات من قطاع غزة، خصوصا بعد تشديد الحصار ومنع إدخال العديد من المنتجات والسلع الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي أغلقته اسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن "البالون" الذي حط ظهر اليوم في منزل دفع العائلة لاستقدام الشرطة التي جاءت بخبراء المتفجرات لتفكيك هذا الجسم المشبوه.
ويقوم الفلسطينيون في الأشهر الأخيرة بإرسال بالونات وطائرات ورقية تعلق بها مواد حارقة تستخدم لاحراق المزارع والحقول والأحراج الاسرائيلية بالمناطق الواقعة في محيط قطاع غزة.
ويأتي ذلك، تزامنًا مع إغلاق معبر كرم أبو سالم والاكتفاء بإدخال بعض المنتجات فقط عبره الى قطاع غزة، وبالأخص المنتجات الغذائية، فقد حظرت السلطات الاسرائيلية إداخل الواقيات الذكرية والبالونات التي تستخدم كبالونات مفخخة وحارقة تخشاها اسرائيل.
ويُعتبر معبر كرم أبو سالم الواجهة الرئيسة لتصدير واستيراد البضائع من والى قطاع غزة، إذ يتم تصدير المنتوجات الزراعيّة، الحديد، الورق والأثاث إلى أراضي الضفة الغربية وخارجها أيضًا.
وحتى الآن أتت الطائرات الورقية والبالونات الحارقة على أكثر من 28 ألف دونم من الحقول والأراضي الزراعية والأحراج في بلدات محيط قطاع غزة في اسرائيل.
دة.


