لولا تضحيات المتقاعدين ما كان ليكون هناك قائد او وزير

الثلاثاء 10 يوليو 2018 10:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
لولا تضحيات المتقاعدين ما كان ليكون هناك قائد او وزير



دفاعا عن المتقاعدين العسكريين حماه القرار والمدافعين عن الشرعيه الوطنيه.
انتشر بالامس على صفحات الفيس بوك خبرا "منسوبا" لاحد المسؤولين مفاده انه تهجم على المتقاعدين العسكريين بكلمات لا تليق برجل مثله واصفاً اياهم ان صح ما نشر وتداول عنه بالمتسولين و أن المرحلة بحاجه لرجال لا لمتسولين وذلك عند سؤاله اثر تأخر رواتب المتقاعدين العسكريين، بوركت بكلماتك يا من امتهن الغدر والطعن بالظهر.
عذرا ..قد اتفق واياك اننا لسنا مواطنين بالمدينه الفاضله وأن هناك من لا يروق لك أن تراه أو محادثته ...لكن يا استاذ عليك أن تعرف وتعلم أنه لولا تضحيات هؤلاء المتقاعدين ما كانت أمثالك لتكون قائدا" او وزيرا".....وخصوصا انك من فصيل الذي لطالما تباينت مواقفه فتارة في حضن جبهة الرفض 1974 وتارة في حضن المنشقين 1983 وتارة في حضن جبهه الانقاذ ..و...و ؟ وقد لا الوم الشيخ بعبع (الزهار) اذ تطاول على السلطة الوطنية ما دام هناك من مسؤولينا واعضاء في اللجنة التنفيذية من يتطاول علينا فبئس ما قلتم.
هؤلاء المتقاعدين هم من قدموا أرواحهم واعمارهم قربانا "لفلسطين وقضيتها" فمنهم من حضر معركه العز والكرامه 1968 ومنهم من خاض غمار معارك ايلول والاحراش دفاعا عن الوجود الفلسطيني وحقه بالحياه الكريمه عام 1970/71 .. ومنهم من خاض معارك الجنوب اللبناني 1969- 72،علاوة على معارك البقاع والجبل والشمال دفاعا عن الثوره الفلسطينيه والحركه الوطنيه اللبنانيه 1976- 78، والأخطر من ذلك أن معظمهم حضر معركة الصمود في بيروت وطرابلس 1982- 83 اولئك الذين دافعوا عن شرف الثورة التي كنت أنت فيها وفي الخندق المضاد وبصحبة غازي كنعان، محمد الخولي، صلاح المعاني، طارق الخضرا، ابوموسى، واصف عريقات، ابو صالح، ابو عدوي، احمد جبريل، موسى العمله، زياد الصغير ومحمد زهران.... واذا كنت قد تناسيت اجتماعاتكم في فندق "الجراند هوتيل" بشتورا نحن لم و لن ننسى اولئك الذين غدروا وطعنوا ولا زالوا يطعنوننا بالظهر يا عضو لجنتنا التنفيذيه .....
وقد يكون الشاعر الاموي الكبير الفرزدق كرم الله وجهه محقا" حينما اورد في قصيدته أبياتا" من الشعر قائلا"وهي تنطبق على ما صرحتم به 
وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً، دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني
فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ
وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْرُ كُنتُما أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ
واخيرأ اختتم بقول للشاعر ابو الخطار الكلبي واصفا بالتالي: 
(وقيناكم حر القنا بنحورنا وليس لكم خيلُ تكرُ ولا رجل )
(تناسيتم مسعاتنا وبلاءنا فخامركم من سوء بغيكم جهلُ) 
(فلا تعجلوا ان دارت الحرب دوره وزلت عن الموطاه بالقدم النعلُ)


دمتم بالعز والمحبه
اخوكم اللواء الركن بحري علي ابو شمله.