قتل الطالب رامز جمال داوود ١٨ عام الحاصل على معدل ٩٦% في قطاع غزة من مبتهج بنتائج الثانوية العامه إثر اطلاقه النار بين المواطنين وإصابة آخرين في مناطق متفرقه. وتعليقا على هذه الفاجعه وبعد بحث ليس بطويل حول ظاهرة إطلاق النار في السماء تعبيرا عن البهجة والسرور، يبدر الى ذهني من أين جائتنا تلك المصيبه ومن أي عادات دخلت علينا لتحول الفرح الى ترح، وجدت انها ليست من ثقافة العرب بالأصل انما هي انجليزية ومن قبلها البرتغاليون هم من اول من أطلق بالمدافع المليئة بالبارود في احتفالاتهم ومن ثم وصلت الينا عبر الزمن بهذا الشكل، الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهى النابل "حامل السهام" أن يدخل المسجد حتى لايصيب أحد بأذى عند سجوده للرب العظيم لأن رأس النبل حاد وقد يؤذي المصلين، كما ونهى المسلم عن رفع السلاح في وجه اخيه المسلم، ان هذه الظاهره قد تصل لحد التحريم القوي لما فيها من أذى، تخيلوا معي ان النبال الموضوعة في جعبة مربوطة على الظهر قد نهي عن دخوله للمسجد فما بالكم بمن يطلق النار في السماء بين السكان ، المواقع والأحداث كثيرة حول كوارث هذه العادة الدخيلة، هل تعلمون ان الرصاصة من سلاح Ak47 يصل مداها صعودا قرابة ال٣ كيلو بسرعة ٧١٥ متر / الثانية ونزولا قد تصل حتى ١٠٠٠ متر/ الثانية حسب خبير في علم المقذوفات، اي انها قاتلة في اطلاقها وفي نزولها بين الناس في التجمعات. الذي افهمه ماوجد السلاح إلا للدفاع عن الوطن والعرض والأرض ومايحدث بعيد كل البعد عن عاداتنا وديننا ولكأن الفلسطيني ينقصه رصاصة طائشة حتى يكتمل مشهده.