كشفت مصادر دبلوماسية غربية، أن إدراة الرئيس الأمريكي ترامب، وضعت شرطًا أساسيًا، لعودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات المباشرة مع "إسرائيل".
وقالت القناة العبرية، صباح اليوم الأحد، إن الادارة الأمريكية، اشترطت على السلطة الموافقة على إعادة اعمار قطاع غزة، وتحسين ظروفها الاقتصادية، حيث تعتبر غزة، صاحبة نصيب الأسد في خطة صفقة القرن، على حد زعم القناة.
وبحسب القناة العبرية، ستقوم أمريكا بمساعدة بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية وقطر، بإعادة اعمار قطاع غزة، وتحسين ظروف المعيشة، وتقديم حلول للأزمات الاقتصادية والإنسانية هناك، كمرحلة أولية قبل البدء بتنفيذ بنود صفقة القرن.
ووفقا للصحيفة العبرية، سيتم التوصل لاتفاق تهدئة طويل المدى، بين "إسرائيل" وقطاع غزة، قبيل البدء بتنفيذ هذه البنود.
وأشارت السابعة، إلى أن الاطراف عازمون على تنفيذ هذه البنود، حتى لو عارضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.