قال الدكتور أحمد بحر بأن المجلس التشريعي يرحب بأي مساعدات إنسانية للتخفيف عن شعبنا دون ولكن لن تكون هذه المساعدات مقابل أي ثمن سياسي.
واستنكر د. بحر خلال حفل نظمته حركة الحرار بمقرها بغزة في الذكرى ال 11 لانطلاقتها قرار ترامب بوقف المساعدات الإنسانية التي تقدمها الاونروا والتي تأتي في اطار انهاء قضية اللاجئين تمهيدا لصفقة القرن التي يحاول من خلال انهاء القضية الفلسطينية، وقال" شعبنا ومقاومته لن تسمح بتمرير صفقة القرن".
وأكد أنه من حق شعبنا الدفاع عن حقوقه وأرضه ومقدساته بجميع الوسائل المتاحة لما فيها الكفاح المسلح ضد الاحتلال، وهذا كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وقال" من حق شعبنا انشاء ميناء ومطار وتقديم المساعدات الإنسانية له، ولكن هذا كله لن يكون مقابل التنازل عن أي حق من حقوق شعبنا، ولن ندفع مقابله أي ثمن سياسي".
وتابع قائلا " لا يمكن أن نقبل بتبديل أي جزء من ارضنا بأرض أخرى تمهيدا لاي مشاريع أمريكية او إقليمية في المنطقة"، مشددا على أن شعبنا يقاوم من اجل استرداد ارضنا فلسطين وليس ابدالها بأي ارض أخرى".
وطالب د. بحر السلطة برفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، متسائلا" كيف تدعي السلطة انها ضد صفقة القرن وهي تفرض الحصار على قطاع غزة، وهي تلاحق المقاومين من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتقمع المسيرات التي تدعوا لرفع الحصارعن غزة؟".
وأكد في ختام حديثه أن المقاومة الفلسطينية لن تبرم أي صفقة تبادل أسرى جديدة قبل الافراج عن معتقلي صفقة شاليط الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.