شارك وفد برلماني برئاسة الدكتور أحمد بحر، في مخيمات ومسيرات العودة شرق مدينة رفح، بمشاركة النائب يونس الأسطل، وقيادة الفصائل الفلسطينية.
ودان د. بحر في كلمة له أمام الجماهير المشاركة في مسيرات العودة قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد الشيخ رائد صلاح عن مدينته، وفرض الإقامة الجبرية عليه، بمنعه من الخطابة والاتصال.
وأكد . بحر أن قرارات الاحتلال بحق قيادات شعبنا الوطنية والإسلامية لن يضعف من عزيمتها وعطائها للوطن، مثمنا الدور الكبير لشيخ الأقصى رائد صلاح في الدفاع عن مقدساتنا وحقوقنا، مع زملائه في قيادة العمل الوطني والإسلامي في أرضنا المحتلة عام 1948.
وثمن د. بحر خروج أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1946، في جمعة موحدين من اجل اسقاط صفقة القرن وفك الحصار، مؤكدين على وحدة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، وادراكه لخطورة المرحلة، ومنع صفقة القرن.
وشدد على أن المجلس التشريعي يدعم أي جهد لإنهاء الانقسام وترسيخ المصالحة الفلسطينية على قواعد الثوابت الوطنية، وحقوق شعبنا الفلسطيني.
وأكد د. بحر أن قضيتنا تمر في مرحلة خطيرة تحاول فيها أمريكا بمساعدة الاحتلال وبعض القوى الإقليمية انهاء قضيتنا العادلة، داعيا الدول العربية والإسلامية لعدم التعاطي مع أي مشاريع تمس الحق الفلسطيني.
ودعا السلطة الفلسطينية ودول العالم الى فك الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن شعبنا لن يتراجع عن مسيرات العودة دون تحقيق أهدافها، ملفتا إلى أن شعبنا يدافع عن عواصم وكرامة الدول العربية، وهو خط الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال.