أدانت أحزاب ونقابات عمالية قرار استراليا بوقف المساعدات المباشرة لفلسطين والذي قد أعلنته وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب القاضي "بوقفها للمساعدة السنوية التي تقدمها الحكومة الاسترالية للسلطة الفلسطينية والتي تقدر بعشرة ملايين دولار وقد بررت الحكومة هذا القرار بسبب مخاوف لديها من أن تُستخدَم هذه الأموال من السلطة الفلسطينية لدعم أسر الفلسطينيين المدانين بالعنف السياسي حسب تعبيرها". وقد اعتبرت هذه الأحزاب والنقابات بأن هذا القرار جائر و يتساوق مع الضغوطات الأمريكية على الشعب الفلسطيني من أجل قبول ما يسمى ب" صفقة القرن" و المرفوضة شعبيا ورسميا.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في سيدني بين ممثلي عن النقابات العمالية الاسترالية وتحالف اليسار العربي في استراليا وقد تناول الجانبان سبل تفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد شارك كل من ريان توماسون ، واين سميث وبول ماكلر من ائتلاف النقابات العمالية الأسترالية وقد شارك كل من عبد المجيد حجازي ولويزا ريمانوس وشامخ بدرة عن تحالف اليسار العربي في استراليا وهو ائتلاف يتكون من الحزب الشيوعي اللبناني وحزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوداني وشخصيات يسارية.
وأكد المشاركون إلى أهمية تفعيل مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ودعوا الى وقف كل اشكال التعاون مع دولة الاحتلال،الذي يواصل انتهاكاته لحقوق الإنسان وارتكابه مزيدا من الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني خاصة بحق المتظاهرين العزل المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة والتي راح ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين ما بين شهداء وجرحى.
