قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا اليوم الثلاثاء: "إنّ صرف 50% من رواتب موظفي السلطة بغزة وفي ذات الوقت صرف رواتب الضفة كاملة، هي خطوة أخرى لتنفيذ سياسة الرئيس نحو فصل غزة كخطوة في اتجاه تنفيذ صفقة القرن، متسائلاً؛ هذا القرار ناتج عن خطأ وغباء سياسي أم لتنفيذ الهدف المذكور.
وأضاف مهنا في تصريحاتٍ صحفية، أنّ مُواجهة صفقة القرن تكون بإنهاء الانقسام على طريق تحقيق الوحدة، وكلّ من يقول أنّه ضدّ الصفقة وفي الوقت ذاته يُعطّل الوحدة الوطنية يكون خادمًا لتلك الصفقة، وإدارة حماس الخاطئة لموضوع غزّة، بالتزامن مع أخطاء أبو مازن في خنق وتجويع غزة، يخدم الصفقة.
وأوضح، أنّ الخطوة الثانية لمواجهة صفقة القرن، هي تشديد المقاومة بكلّ أشكالها في الضفة وغزّة وأينما كان، ضدّ العدو الإسرائيلي، وبهذا نستنهض حالة عربية مُؤيّدة لنا، تعمل على الضغط على أنظمة بعض الدول العربية التي تدعم الصفقة.
وتابع، أنّ المشاركة الجماهيرية في مسيرات العودة، التي كانت الجبهة الشعبية أحد مُؤسسيها، تراجعت كما تراجعت أهدافها، ومنها محاولة حماس تغليب شعار رفع الحصار في المسيرات، بمعنى فكّ الحصار عنها.. ونحن في الجبهة الشعبية ضدّ هذا، ونبذل جهودًا كبيرة لمنعه وتصويبه.
وأكد، أنّ الجبهة الشعبية لديها، 3 شروط للقبول باستمرار مسيرات العودة، أوّلها: التمسك بأهدافها السياسية ورفع الحصار، الشرط الثاني: الحفاظ على الوحدة الميدانية، وإشراك فتح، والتي لها جمهور مؤثر ومفيد لمسيرات العودة.
وأشار إلى، أنّ الشرط الثالث كان "إيجاد سُبل لتقليل الخسائر في صفوف أبناء شعبنا وتعظيم الخسائر لدى الاحتلال".