أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، مخيماتها الصيفية لهذا العام تحت شعار"حماة الأمل" والبالغ عددها 80 مخيماً في مختلف مديريات التربية والتعليم العالي، بمشاركة 8000 طالب وطالبة.
وشارك في افتتاح المخيم المركزي "مخيم القدس" المنظم في مدرسة ذكور رام الله الثانوية، بالإنابة عن وزير التربية والتعليم العالي الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ. عزام أبو بكر، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير التربية والتعليم العالي بمحافظة رام الله والبيرة باسم عريقات، وأسرة الوزارة من الإدارة العامة للنشاطات الطلابية وعدد من ممثلي الأسرة التربوية.
وأكد أبو بكر أن الوزارة تسعى إلى توفير كافة الدعم والإسناد للطلبة لتعزيز المنظومة القيمية للطلبة لتنمية شخصياتهم، ناقلاً تحيات وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم للمشاركين في المخيم والمنظمين والداعمين له، لافتاً إلى أن المخيمات الصيفية تعزز الجوانب التي تنمي شخصيات الطلبة، وتصقل مهاراتهم وقدراتهم، وتكسبهم المزيد من المهارات الحياتية وتحديداً مهارات الاتصال والتواصل والتعبير عن الذات، وبما يعمّق الحس الوطني لديهم، مؤكداً أن برامج هذه المخيمات أعدّت بعناية وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوّة.
بدوره أوضح الخضور أن مخيمات "حماة الأمل" لهذا العام تضم 80 مخيما، يضاف لها 30 مخيماً بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية منها مخيمان متخصصان في التكنولوجيا سيتواصلان على مدار عام بمشاركة 100 طالب/ة، و34 مخيماً كشفياً منها اثنان مهنيان، و34 نادياً للموهوبين رياضياً، إذ انطلقت المخيمات الكشفية قبل أسبوع، على أن تنطلق أندية الموهوبين رياضياً نهاية الشهر الجاري.
وفي السياق ذاته، أعرب عريقات عن سعادته بإنطلاق هذه المخيمات التي تهدف إلى استثمار وقت الفراغ لدى الطلبة خلال عطلة الصيف، مثمناً جهود الوزارة في دعم المخيمات الصيفية لتعزيز صمود المدارس في كافة المناطق.
يذكر أنه تم عقد ورش عمل تحضيرية على مدار 4 أيام شارك فيها مديرو/ات المخيمات، حيث تم التوافق على الرؤى والمنهجيات التي تحكم العمل، وتم الحديث عن أهمية الاهتمام بجودة المخرجات.
وتركز المخيمات على نشاطات نوعية بهدف تعزيز الانتماء للوطن والأرض في نفوس الطلبة، وتنمية الروح القيادية والعمل الجماعي والمهارات والقدرات الإبداعية لديهم، وبما يعزز ما ترمي إليه المناهج التعليمية من صقل في شخصية الطالب.
وتشهد المخيمات تضافر جهود الوزارة ومديرياتها ومؤسسات المجتمع المحلي من جمعيات ومراكز ومؤسسات وأفراد ذوي اختصاص؛ لتطوير آلية عمل فاعلة في المخيم الصيفي، انطلاقاً من الإيمان العميق بأهمية تلك الأدوار داخل مؤسساتنا التعليمية.
وفي السياق ذاته، افتتح مديرو التربية والتعليم العالي المخيمات الصيفية في مديرياتهم، مؤكدين أهمية هذه المخيمات تربوياً وقيمياً ومجتمعياً، وبما يعزز بقاء المدارس الفلسطينية نابضة بالحراك والنشاط في فترات العطلة الصيفية.
كما كانت الوزارة قد سارعت لافتتاح مخيمين خلال شهر رمضان وهما مخيم "باقون" في مدرسة الخان الأحمر، ومخيم "صامدون" في مدرسة امريحه في جنين، حيث إن هاتين المدرستين مهددتين بالهدم.