رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توحيد مرجعيات القدس في مرجعية وطنية سياسية وروحية ائتلافية موحّدة (اللجنة الوطنية العليا لشؤون القدس) تضم مؤسسات وشخصيات وطنية وقيادات روحية من الأوقاف الدينية وسياسية وازنة من تيارات سياسية مختلفة «الجبهة الديمقراطيةــ فتح ــ الشعبية ـــ فدا» بتنسيق من رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني.
ودعت الجبهة إلى تسليح اللجنة بخطة عمل تشكل جزءاً من البرنامج الوطني الفلسطيني الموحد وبموازنات مالية ترتقي إلى مستوى الحدث بتوفير الدعم وتعزيز صمود المقدسيين للتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته التصعيدية في القدس المحتلة، وخاصة بعد الاعتراف الأميركي بالمدينة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
وختمت الجبهة دعوتها إلى تدويل قضية القدس في إطار تدويل القضية والحقوق الوطنية والقومية الفلسطينية، ونقل القضية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ضد مصادرات المنازل العربية وهدمها، وبناء المشاريع الاستيطانية، بما يخالف قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين (2015 +2018) واستكمالاً في قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) بفك الارتباط باتفاق أوسلو، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، فك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، ووقف التعامل بالشيقل الإسرائيلي وسحب اليد العاملة الفلسطينية من المستوطنات الإسرائيلية واستعادة سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال.