تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض الى خطة السلام الامريكية قائلا إنه :"حصل تقدم كبير في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة..بدأ مع انتهاء الاتفاق النووي مع ايران" والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقال العاهل الأردني في مستهل اجتماعه مع ترامب انه لو أخذ بقية العالم بعضا من إنسانية ورحمة الولايات المتحدة، كان الوضع افضل بكثير. الرئيس ترامب اجابه إن :"هذا أجمل شيء سمعه منذ وقت طويل".
ومن المتوقع ان يتم نشر خطة السلام الامريكية للسلام بصورة رسمية خلال أسابيع. ويقول الفلسطينيون ان الخطة ستكون أحادية الجانب ومتحيزة لصالح إسرائيل، والاجتماع اليوم يجري في ظل الامكانية ان تكون هذه فرصة الملك عبد الله الأخيرة لتحسين المواقف الفلسطينية من الخطة.
وبحسب التقديرات فان العاهل الأردني سيعرض امام الرئيس الأمريكي تحفظات الفلسطينيين الذين يرفضون العمل مع الإدارة الامريكية بصورة مباشرة منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان العاهل الأردني استقبل الأسبوع الماضي في العاصمة عمان صهر الرئيس الأمريكي جيرارد كوشنير والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات. الملك عبد الله أوضح أمام المبعوثين الأمريكيين بان الأردن تلتزم بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وأضاف الملك بان هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول الى السلام في المنطقة. واجتمع العاهل الأردني مع المبعوثين الامريكيين غداة اليوم الثاني من اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في عمان في اول اجتماع علني بين الزعيمين منذ عام 2014.