شكا رعاة الأغنام ومربي الثروة الحيوانية في بلدة بروقين من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم.
وأكد رعاة الماشية أن مساحة الأراضي الرعوية باتت تتقلص كل يوم اكثر من سابقه، وهو ما تسبب بتقلصها إلى حد كبير مقارنة بما هو قبل بناء الجدار العنصري وبناء المزيد من المستوطنات.
وذكر الباحث د. خالد معالي أن من بين المناطق الرعوية التي سيطر عليها الاستيطان هي منطقة شمال بروقين كاملة بفعل تمدد المنطقة الصناعية لمستوطنى"اريئيل" ومصانع "بركان" ومستوطنة "بروخين".
ولفت معالي ان اراضي شمال بروقين كانت قبل بناء المستوطنات والجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية.
وأكد معالي ان بناء الجدار ومواصلة الاستيطان – مخالف للقانون ألدولي - وهو ما ترك خللا فادحا في التوازن البيئي في محافظة سلفيت ومن بينها بروقين ،مؤكدا أن الاقتصاد الزراعي في سلفيت تعرض لضربة قاضية بفعل الاستيطان والجدار.