منتدى الإعلاميين يدعو الإعلام المحلي لتوخي الحذر في نقل الأخبار عن الإعلام العبري

الأربعاء 20 يونيو 2018 02:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى الإعلاميين يدعو الإعلام المحلي لتوخي الحذر في نقل الأخبار عن الإعلام العبري



غزة / سما/

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام المحلية، على توخي الحذر عند النقل عن مصادر الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه، وعدم المسارعة لبث ادعاءاته ونشر سمومه في أوساط المجتمع الفلسطيني، لاسيما في ظل الإدراك التام بأن الإعلام الإسرائيلي خاضع للرقيب العسكري، وهو مجند بشكل كامل لخدمة أجندة الاحتلال الإسرائيلي، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن تتحول بعض وسائل الإعلام إلى منبر لنقل رسائل الاحتلال الدعائية وحربه النفسية الممارسة ضد شعبنا الفلسطيني بحجة السعي لتحقيق سبق هنا وآخر هناك، إذ ينبغي تغليب المصلحة الوطنية والجوانب المهنية على أي مصالح أخرى.

وحث المنتدى في بيانٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، فرسان الإعلام الفلسطيني إلى التحلي بروح المسؤولية، وعدم التسابق في ميدان إثمه أكبر من نفعه، والحرص كل الحرص على تغليب الرواية الفلسطينية على ادعاءات الاحتلال ومصطلحاته الرامية إلى طمس الحقائق وإظهاره بمظهر الضحية التي تعاني من عدوان فلسطيني عبر الزعم بأن قصف الطائرات الحربية يأتي رداً على فعل فلسطيني مهما بلغت بساطته وعدم مقارنته بحال من الأحوال مع ترسانة الاحتلال العسكرية التي تبطش صباح مساء بشعبنا الفلسطيني الأعزل.

وقال، إنّ وسائل الإعلام المحلية، عليها التعامل الذكي والمهني المسؤول مع إعلام الاحتلال الإسرائيلي ومصادره، والبعد تماماً عن الترجمة الحرفية لتصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، والاكتفاء بتأكيد مسؤولية جيش الإرهاب عن العدوان على الشعب الفلسطيني بإعلانه عن قصف هنا أو هناك، وتفنيد مزاعمه المبررة لهذا العدوان الدائم وإن خفت وتيرته بين الحين والآخر، والتذكير دوماً بحق الشعب الفلسطيني المكفول شرعاً وقانوناً بمقاومة الاحتلال في إطار سعيه لتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحر.

وأشار إلى، أنّ منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يثق تماماً بقدرة وحنكة الصحفي الفلسطيني، وحرصه الكبير على مواجهة دعاية الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لحربه النفسية، وسعيه الدائم لحماية الجبهة الداخلية وحفظ معنويات الشعب الفلسطيني، ويذكر بأن سرعة نقل الأحداث والتفاعل معها لا ينبغي أن تكون بحال من الأحوال على حساب الرواية الفلسطينية ومصالح شعبنا الرازح تحت نير أبشع احتلال في العصر الحديث، ويؤكد على الدور الوطني المسؤول لإعلامنا الفلسطيني الذي سطر أروع آيات العطاء في ميادين ومحطات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ومازال.