أدان حزب الشعب الفلسطيني، إقدام أجهزة امن السلطة على قمع تظاهرة احتجاج سلمية وسط مدينة رام الله، وما رافقها من اعتداءات على المشاركين فيها وملاحقتهم واعتقال العديد منهم، مطالباَ قيادة السلطة الفلسطينية بكل مستوياتها، بفتح تحقيق جدي في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ووصف حزب الشعب في بيان صدر عنه اليوم إقدام الأجهزة الأمنية بالاعتداء على التظاهرة السلمية في رام الله، وقمعها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وضرب المشاركين فيها بالهراوات والتنكيل بهم، ومنع الصحفيين من القيام بواجبهم المهني، بالانتهاك الفاضح للقيم والأعراف الوطنية وللحريات الديمقراطية المكفولة قانوناَ، مشيراَ إلى ان هذه الانتهاكات تتكرر بأشكال وتعبيرات مختلفة رغم كل الوعود المتكررة بالكف عن ممارستها.
وعبر فيه الحزب عن سخطه ورفضه لكل الممارسات البوليسية التي تنتهك أو تمس بحقوق المواطنين والحريات الديمقراطية بما في ذلك التجمع السلمي والحق بالرأي والتعبير في الاراضي الفلسطينية كافة ومن أية جهة كانت.
وطالب القيادة والحكومة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين جرى اعتقالهم الليلة على خلفية هذه التظاهرة، والتحقيق الجدي في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل إتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الممارسات.