استولت قوات الاحتلال على منزل أثري في البلدة القديمة بالخليل وحولته إلى ثكنة عسكرية.
ويقع المنزل في شارع السهلة مقابل بركة السلطان بالبلدة القديمة، وهي منطقة مغلقة بأوامر عسكرية وتقع تحت سيطرة جيش الاحتلال منذ ما يزيد عن 15 عاما.
وتعود ملكية المنزل، الذي يعتبر من المنازل التراثية العريقة، لعائلتي القدسي والكرد.
وأفادت لجنة إعمار الخليل بأن جنود الاحتلال وضعوا أكياسا من الرمل على نوافذ المنزل، بالإضافة لنقطة مراقبة على سطحه.
وقال مدير عام اللجنة عماد حمدان إن المباني التراثية الفلسطينية في البلدة القديمة تعتبر هدفا استراتيجيا لسلطات الاحتلال وللمستوطنين على حد سواء، حيث تعمد سلطات الاحتلال إلى الاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وتمنع الفلسطينيين من السكن فيها أو ترميمها، مشيرا إلى أن المستوطنين يسرقون حجارتها وينقلونها لأبنيتهم لتأخذ الصفة التاريخية، في محاولة منهم لتزوير التاريخ.
وأضاف ان ممارسات الاحتلال ومخططاته بحق المنازل والمحال التجارية الفلسطينية، بحاجة إلى التكاتف والتعاضد من قبل الجميع، من أجل الوقوف في وجهها وإفشالها.