اختتمت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين حملة رمضان الخير، والتي تضمنت إقامة مآدب إفطار رمضانية ، وتوزيع سلسلة من الطرود الغذائية ،وزيارة ودعم مجموعة من البيوت المستورة بالمساعدات العينية والنقدية.
وتخلل الحملة التي شارك فيها رئيس وأعضاء ومجلس إدارة الجمعية اقامة إفطارات رمضانية في قرية الاطفال الايتام "SOS "بمدينة رفح ، ومعهد الأمل للأيتام و مؤسسة مبرة الرحمة بمدينة غزة، ومركز الوفاء لرعاية كبار السن بالمحافظة الوسطى، وزيارة مجموعة من الاحياء الفقيرة والمهمشة، وتوزيع وجبات افطار على الصائمين عند المفارق الرئيسية بشوارع المدينة " السرايا_ الكتيبة _ البحر".
وتضمنت الحملة أيضاً توزيع آلاف الطرود الغذائية على الفئات المهمشة والفقيرة ، والاستجابة لنداءات مجموعة من الأسر المستورة في شتى محافظات قطاع غزة، وتقديم سلسلة من المساعدات النقدية والعينية كالثلاجات والغسالات ، وغازات الطهي.
وتعد جمعية رجال الاعمال مشاركاً ريادياً في دعم الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالأسر العفيفة إيماناً بأهمية البعد الاجتماعي لها، ولجأت لزيادة حجم مساهمتها المجتمعية هذا العام، انطلاقا من شعورها بحجم المأساة الانسانية في قطاع غزة بالتزامن مع الزيادة الكبيرة بأعداد الفقراء والعاطلين عن العمل.
وقال علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال بغزة إن تقديم المساعدات بشتى أنواعها لصالح المئات من الأطفال اليتامى وكبار السن والعائلات المستورة والمرضى، تأتي في سياق حرص الجمعية على تجسيد معاني التكافل والتآخي في شهر رمضان الفضيل، وأن يعيش أهالي غزة في هذا الشهر المبارك أجواء من الفرح والبهجة والمشاعر الأسرية التي حُرم منها الكثيرون في ظل ظروف حياتهم الخاصة.
وأضاف الحايك "نسعد بمشاركة أبنائنا وبناتنا الأطفال فرحة اللقاءات الرمضانية، وأن نمد لهم يد العون في كل زمان ومكان خصوصاً في ظل سوء الاوضاع الاقتصادية، فالجمعية تولي اهتماما خاصا للفئات المهمشة والتي تعاني ظروفاً خاصة و التي تعتبر أقل حظا من حيث الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، لذا تسعى جاهدة إلى الوصول إلى الأطفال اليتامى أو ممن يعانون حالات انسانية ".
بدوره ،أكد م.محمد مشتهى رئيس الجمعية، على جاهزية الجمعية الدائم والكامل لتقديم الدعم المالي والاجتماعي لكافة فئات المجتمع التي تعيش أوضاعاً خاصة، مشيرا إلى أنهم أبناء الوطن ويجب تكاتف جهود الجميع لمساعدتهم وتوفير احتياجاتهم.
ودعا مشتهى جميع الجهات المسئولة لضرورة الالتفات لمأساة غزة الانسانية، والعمل على التحسين من أوضاع السكان المعيشية والاقتصادية، خصوصاً في ظل الارتفاع الغير مسبوق في نسب البطالة والفقر في قطاع غزة.
وشكرت الجمعية كل من ساهم بإنجاح الحملة لاسيماً رجال الاعمال والاعضاء المنتسبين لها، سائلةً الله عزوجل أن يأتي رمضان المقبل وتكون فلسطين وأهلها بأحسن حال.