أنهى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أول لقاء بينهما اليوم الثلاثاء، في سنغافورة بعد 48 دقيقة من بدئه.
وتصافح الرجلان أمام عدسات الكاميرات، في مشهد تاريخي لأول مرة بين البلدين، وعقدا لقاء بحضور المترجمين فقط، ثم انتقلا للقاء موسع ضم عددا من المساعدين.
وعقب المصافحة سارا على سجادة حمراء، وهما يتبادلان أطراف الحديث، رغم تعثر هذا اللقاء مرارا منذ الإعلان عنه.
وقال ترامب إنه على "قناعة بأن علاقة رائعة ستجمعه بكيم"، في المقابل قال الزعيم الكوري إن البلدين تجاوزا عقبات كثيرة، من أجل أن يرى هذا الاجتماع النور.
وقال كيم لترامب: "سعيد بلقائكم سيدي الرئيس.. طريق الوصول إلى هنا لم يكن سهلا.. الأحكام المسبقة والقديمة والعادات العتيقة، شكلت عقبات كثير لكننا تجاوزناها لنلتقي اليوم".
وأعلن ترامب عقب اللقاء الأول أنهما أحرزا "تقدما كبيرا"، في القمة التاريخية مع كيم وأشار للصحفيين خلال خروجهما من غداء عمل في فندق كابيلا إلى أن اللقاء، كان "رائعا بالفعل وتم بصورة أفضل، من ما كان يمكن تصوره".
ووقع الرجلان وثيقة مشتركة وصفاها بـ"الشاملة"تعهد بموجبها الزعيم الكوري "بنزع كامل للاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".
ونصت الوثيقة على أن القمة ستتبعها مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأمريكي ومسؤول كوري شمالي كما تعهد ترامب بتوفير ضمانات أمنية لكوريا الشمالية وإقامة علاقات جديدة بين البلدين وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب إن نزع الأسلحة النووية سيبدأ "سريعا جدا" مشيرا إلى بنائه "علاقة خاصة" مع الزعيم الكوري ودعوته رسميا لزيارة البيت الأبيض.