قال الراصد الجوي قصي الحلايقة، إن تغيرًا غير عادي سيطرأ على الحالة الجوية في البلاد، متوقعاً هطول الأمطار يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري.
وأوضح الحلايقة، أن الفعاليات الجوية الغير عادية تحمل معها أمطار يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، لتكون المرة الأولى منذ العام 1992 التي تزداد فيها احتمالات هطول الأمطار في حزيران يونيو، في وقت نقترب فيه من فصل الصيف بشكل كبير، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف، أن الطقس يبقى حاراً نسبياً في الجبال، وحاراً في بقية المناطق نهاراً، لطيفاً ليلاً مع نشاط الرياح البحرية التي تزيد الاحساس بالبرودة النسبية فوق المرتفعات الجبلية العالية.
واعتباراً من يوم غدٍ الاثنين، يبدأ هبوط درجات الحرارة لتعود إلى معدلاتها العامة، وتصبح الأجواء معتدلة إلى حارة نسبياً نهاراً، فيما تميل للبرودة بشكل لافت ليلاً مقارنة بليالي حزيران وتنشط الرياح وتظهر السحب المنخفضة، ولا يستبعد تساقط رذاذ أمطار إلى أمطار خفيفة صباح الاثنين في السواحل الشمالية والوسطى والمناطق القريبة.
وبيّن الراصد الجوي، أن كتلة هوائية باردة على الطبقات العليا ستتحرك يومي الثلاثاء والأربعاء من أواسط القارة الأوروبية باتجاه شرق البحر المتوسط، تتزامن معها كتلة معتدلة على السطح، اذ يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة ليسود طقس لطيف نهاراً بارد ليلاً.
وتتطور السحب بحيث تصبح السماء غائمة جزئياً الى غائمة أحياناً، ويحتمل تساقط الأمطار المتفرقة على مناطق متفرقة من البلاد اعتباراً من ساعات ظهيرة الثلاثاء وأثناء ساعات المساء، وتستمر فرص هطول الزخات المطرية حتى ظهيرة الأربعاء، وتنشط الرياح، ويحذر من تشكل السيول في بعض المناطق.
وتنتهي موجة الاعتدال الخميس والجمعة، اذ ترتفع درجات الحرارة وتعود الأجواء الى طبيعتها، صيفية عادية ( حر مقبول) نهاراً، وأجواء لطيفة ليلاً تميل للبرودة فوق المرتفعات، وفي ثاني وثالث ايام العيد تزداد حرارة الطقس نسبياً وتصل الى بداية الثلاثينات مئوية، فيما تسجل اول أيام عيد الفطر السعيد قرابة 29 درجة في القدس.
وكانت كتلة هوائية باردة نسبياً ورطبة قادمة من تركيا، تسببت بتساقط أمطار متفرقة على مناطق واسعة من فلسطين يومي 9 و10 حزيران من العام 1992 وفقاً لأرشيف الخرائط الجوية والمعلومات المُناخية، ومنذ ذلك الوقت، لم يُسجل أي تطور لحالة جوية ممطرة في المنطقة.