أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استهداف المناضلين والقيادات الوطنية لن يثني شعبنا بالداخل المحتل عن مواصلة الدرب ومواجهة الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن إقدام الاحتلال على تسريع وتيرة الاعتقالات بحق أبناء الداخل المحتل وقياداته والتي كان آخرها اعتقال قياديين من حركة أبناء البلد هو محاولة فاشلة لعرقلة تحركاتهم وأنشطتهم الداعمة والمساندة لمسيرات العودة والرافضة لكل المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا.
وشددت الجبهة أن الاحتلال فشل على الدوام من خلال إجراءاته المتواصلة ضد شعبنا في الداخل المحتل في طمس هويتهم الفلسطينية، فقد زادتهم هذه الإجراءات إيماناً بانتمائهم للوطن وبإصرارهم على أن يدفعوا دائماً رصيداً كبيراً من التضحيات في سبيل وحدة الأرض والدم والهوية.
وأشارت الجبهة إلى أن المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها حيفا قبل عدة أسابيع وأم الفحم أمس دعماً لصمود أهلنا في غزة واحتجاجاً على جرائم القتل التي يمارسها الاحتلال بحقهم تؤكد التصاقهم بشعبهم الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ومسيرة النضال الوطني الحافلة بالمآثر والبطولات، وتشبثهم بأرض الوطن وبحق العودة كحق راسخ في ذاكرتهم.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدة على أن مواصلة شعبنا في كافة أماكن تواجده النضال وفق بوصلة العودة والتحرير هو الضمانة لوحدته ووحدة حركته الوطنية المناضلة.