أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة.
وتطلعت الهيئة في بيان لها، مساء أمس الجمعة، إلى أن تتوسع المسيرات لتشمل الضفة المحتلة ومدن فلسطين المحتلة عام ٤٨ وباقي أماكن توجد أبناء شعبنا الفلسطيني في الدول المجاورة.
وأكدت على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقه في العودة ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وتوجهت بالشكر لحركات المقاطعة وللمتظاهرين المساندين لقضية الشعب الفلسطيني في كل أرجاء العالم، وإلى منتخب الأرجنتين لموقفه المقاطع لعقد مباراة كرة القدم في القدس. ورحبت بالوفود الزائرة وقوافل كسر الحصار التي كانت طليعتها "قافلة أميال من الابتسامات"، ودعت إلى المزيد من القوافل المتضامنة مع قطاع غزة المحاصر.
ودعت الهيئة إلى اعتبار الجمعة القادمة 15/06/2018، والتي تصادف عيد الفطر جمعة" التراحم والمواساة"، لزيارة بيوت الشهداء والجرحى واقامة صلاة العيد في المخيمات الخمسة شرقي القطاع.
وتقدمت الهيئة باسم الشعب الفلسطيني بالشكر لكل من شارك من الشعوب العربية والإسلامية في مليونية القدس، وساهم بإحياء مراسم يوم القدس العالمي للتأكيد على رفض التنازل عن القدس، ورفض التطبيع.
كما جددت الدعوة، بمناسبة يوم القدس، إلى وقف كل أشكال الصراع الاثني والعرقي والمذهبي في الأمة العربية والإسلامية، وذلك باعتبار أن "الولايات المتحدة وأزلامها تستدعى هذه الصراعات استدعاء لإشغال الأمة عن عدوها المركزي، وهو العدو الصهيوني البغيض الذي يحتل قبلة المسلمين الأولى، بحسب البيان.
وأكدت على ضرورة العمل لإفشال كل المحاولات الأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن، وكذلك إفشال محاولات خلق عدو جديد للأمة بديلا عن الاحتلال.
وقال البيان إن "مسيرات العودة أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ووحدانية العدو، وعززت من وحدة الموقف حول فلسطين".
ودعت إلى "رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فورا دون تردد وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع، وضمان حرية السفر والملاحة مع العالم الخارجي قبل أن تنفجر الأوضاع، فالشعب الفلسطيني يستحق الحياة الكريمة والعيش بكرامة على أرضه وترابه الوطني".
