قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إنه كانت لديه فرصة لإنهاء البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية خلال الفترة الأخيرة من رئاسته، لولا أن أقنعه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بألا يذهب في زيارة ضرورية إلى كوريا الشمالية وقتها.
وأضاف كلينتون في حوار له مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية "كانت لدي فرصة في الأيام الأخيرة لرئاستي، وأنا نادم نوعًا ما الآن، لكني سأفعل نفس الشيء إذا ما تكرر الموقف، لكن كان عليّ الذهاب إلى كوريا الشمالية، ولم أستطع فعل ذلك كي لا أنهي مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وقد توسل إليّ عرفات كي لا أذهب".
ولم يوضح كلينتون دوافع عرفات لإثنائه عن زيارة كوريا الشمالية، لكن عندما ألح المُحاور في السؤال عما إذا كان نادمًا على عدم ذهابه إلى كوريا الشمالية أجاب كلينتون "لقد اتخذت القرار الصحيح، كان من الأفضل بالطبع أن نتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكني نادم على عدم إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن كوريا الشمالية كانت مصدرًا مهمًا لتسليح الفصائل الفلسطينية، وقد زار عرفات بيونج يانج مرارًا.
وحول القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال كلينتون "يجب أن نتمنى النجاح لتلك القمة".