300 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الرابعة من رمضان بالأقصى

الجمعة 08 يونيو 2018 03:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
300 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الرابعة من رمضان بالأقصى



القدس المحتلة/سما/

أدّى 300  ألف فلسطينيّ، صلاة الجمعة الرابعة، من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في القدس المحتلة، اليوم.

وأشار خطيب المسجد الأقصى في خطبة الجمعة إلى أن "الجمعة الأخيرة في رمضان هي جمعة المسجد الأقصى الذي يدخل عليه 51 عاما وهو منتهك حرمته".

وتوافد الفلسطينيون، منذ فجر اليوم الجمعة، على مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

وشهدت الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية ومدينة القدس حركة نشطة منذ فجر اليوم.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرجال دون سن الـ40 عاما من الدخول للقدس، وأتاحت للنساء من كافة الأعمار بدخول المدينة.

وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، أزمة كبيرة في الجانب المخصص للرجال.

كما شهد طول الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس عمليات كر وفر بين شبان وقوة عسكرية، خلال محاولتهم تخطي الجدار للوصول إلى مدينة القدس.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لمنع شبان من تخطي الجدار.

وقال شاب خلال محاولته تخطي الجدار "لا شيء يمنعنا من الوصول إلى مدينة القدس، هذه مدينتنا سنصلي اليوم في مسجدها الأقصى".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يلاحق الشبان منذ فجر اليوم، لكن عددا منهم استطاع تخطي الجدار ونحن سنستطيع ذلك".

ويتسلق شبان جدار الفصل بسلالم خشبية وحبال مخصصة لتجاوزه.

وقال شاب آخر وهو يصعد درجات سلم خشبي "ذاهبون لمدينة القدس، إنها الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، لا شيء يمكنه منعنا لا جدار فاصل ولا حواجز عسكرية".

وعادة ما يتعرض الشبان العابرون من خلال الجدار للملاحقة من قبل آليات عسكرية، ومنهم من يتعرض للسقوط والإصابة برضوض وكسور.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

وافتتحت الولايات المتحدة الأميركية سفارتها في القدس يوم 14 من شهر أيار/ مايو الماضي، وبعد يومين نقلت غواتيمالا سفارتها إلى المدينة، تبعتها بارغواي، لتصبح الدولة الثالثة التي تتخذ مثل هذه الخطوة.

وأدان الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية والغالبية العظمى من دول العالم نقل السفارات إلى القدس، التي تعتبر مدينة محتلة من قبل المجتمع الدولي.