حملت حركة فتح، حركة حماس مسؤولية كبيرة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزه، وذلك نتيجة لسياستها الحزبية وتمسكها بالانقلاب، وعدم رغبتها بإزالة آثار الانقسام من جذوره، وبحثها عن صيغ لإدارة الأوضاع الراهنة والبحث عن صيغ الحلول المجتزأة وفقا لمصلحتها الحزبية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صحفي، إن سلوك حماس تجاه الشهداء وعائلاتهم، ومنع إقامة بيوت العزاء، واعتقال قيادة وكوادر حركة فتح، ما هو إلا سلوك يؤكد تمسكها بعقلية الانقلاب الأسود وسلوك معيب ومخز، وأن المطلوب وقف هذه التصرفات المسيئة لنضال شعبنا ولشهدائنا الأبرار.
وأكد القواسمي أن الحل الوحيد لمشاكل غزة يكمن من خلال فهم حماس الحقيقي لاستحقاقات الوحدة الوطنية، وأولها تخليها عن عقلية أنها سلطة حاكمة في غزة، وأن تعود كفصيل طبيعي ضمن رؤية وطنية خالصة بعيدة عن أجندة الإخوان المسلمين، وأن تقرأ الأوضاع المعيشية والسياسية بشكل واضح في غزة، وأن تدرك تماما أن تمسكها بحكم غزة يخدم المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية وما يطلق عليه صفقة القرن.
وشدد على أن حركة فتح لن تتخلى عن شعبنا في القطاع، "وسيعلم الجميع أننا الأحرص على أبنائنا دائما بعيدا عن المتاجرة بمعاناة أهلنا وشعبنا".