أعلنت حركة فتح في قطاع غزة عن تجميد كافة مشاركتها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في القطاع، تنديدا واستنكارا لما تقوم به " أجهزة حماس " من أعمال خارجة عن عادتنا وتقاليدنا في منع وتكسير بيوت عزاء الشهداء.
وقالت الحركة في بيان أصدرته مفوضية الإعلام في المحافظات الجنوبية، إنها تدين هذا العمل وتستنكر منع بيوت عزاء الشهداء، وملاحقة أبنائها وكوادرها في القطاع، وآخرها الاعتداء واختطاف الأسير المحرر إبراهيم أبو علي أمين سر حركة فتح إقليم الشرقية، الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال للمرة الثانية، وشقيقه وابن شقيقه.
وأضافت إن حركة حماس تتلاعب في القانون لتلفيق التهم لاعتقال كوادرها في قطاع غزة لتضليل الرأي العام، ليتناسب مع مصالحها وعربدتها، وهذه التصرفات اللا مسؤولة من حركة حماس من شأنها أن تثير الفتن بين أبناء شعبنا.
وشدد بيان حركة فتح على أن "الوحدة الوطنية تتطلب الارتقاء للسلوك الوطني والابتعاد عن كل ما يمس كرامة أبناء حركة "فتــــح" وأبناء شعبنا عامة، ويكرس الانقسام.
وأكد البيان أن حركة "فتح" دائماً حريصة على وحدة الصف الفلسطيني وتسعى للوحدة الوطنية رغم ممارسات حركة حماس اللا مسؤولة، لمواجهة والتصدي لمخططات الاحتلال.