فتح: كل ما ورد في الإعلام عن اجتماع المركزية غير دقيق وتلفيق التهم للقادة ليس جديداً

الإثنين 04 يونيو 2018 09:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: كل ما ورد في الإعلام عن اجتماع المركزية غير دقيق وتلفيق التهم للقادة ليس جديداً



غزة / سما /

نفت حركة "فتح" كل ما ورد على بعض المواقع الإعلامية من معلومات حول اجتماع اللجنة المركزية الأخير، مؤكدة أن هذه الأخبار التي تتساوق مع أهداف الاحتلال في إثارة البلبلة في الشارع وتشتيت الجهد الوطني، إنما تعبر عن نوايا أصحابها غير الوطنية.

وقال المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الاثنين، "إن الصحافة الصفراء والمواقع المأجورة كانت دائما البوابة التي يعبر من خلالها خصوم الشعب الفلسطيني وسيظل شعبنا محصنا ضد كل هؤلاء".

وأكد أن كل اجتماعات الحركة تتناول بالتفاصيل واقع قطاع غزة وحقوق الموظفين، وتؤكد على حماية "فتح" لأبنائها ودفاعها عن مصالحهم، مشددا على أن التضليل الذي تمارسه بعض المنصات الإعلامية لن ينطلي على شعبنا.

وأهاب أبو سيف بوسائل الإعلام استقاء ما يتعلق بالحركة من أخبار من مصادر الحركة، لا الانجراف وراء الدعاية الرخيصة، مؤكدا أن "فتح" ستلاحق قانونيا كل من حاول المساس بها وبقياداتها عبر الأخبار الملفقة الأخيرة.

في سياق متصل قالت حركة فتح إن "كل ما يثار حول اجتماع اللجنة المركزية الأخير عارٍ عن الصحة تماماً، وإن اختلاق الأخبار وتلفيقها وكيل التهم لقادة الحركة ليس جديداً، فكلما اشتدت الحملة الأمريكية-الإسرائيلية ضد شعبنا وضد قيادته الشرعية كلما ارتفعت الأصوات النشاز المتناغمة مع تلك الحملة والمتساوقة معها والهادفة إلى تأليب جزءٍ من شعبنا ضد قيادته وهي تتصدى لمشروع صفقة القرن سيئة الصيت، والتي يبدو أنها تدغدغ أحلام الباحثين عن دورٍ لهم حتى ولو كان هذا الدور على حساب شعبنا ومصالحه ووحدته ومشروعه الوطني".


وقالت فتح على لسان منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم: "إن استهداف الأخ محمود العالول "ابو جهاد" تحديداً وفي هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا إنما يأتي استكمالاً للهجمة التي تستهدف الأخ الرئيس أبو مازن والتي بلغت أوجها خلال الأزمة الصحية التي ألمّت به، والتي كشفت عن تناسق الأدوار بين القوى المتربصة بشعبنا وبقضيته في حملة شارك فيها إعلام الإحتلال ومخابراته جنباً إلى جنب مع قوى الإنقسام والإنقلاب وشرذمة المطرودين من صفوف الحركة".


وأكد الجاغوب أن" الأخ محمود العالول نائب رئيس الحركة لا علاقة له من قريب أو بعيد بالإجراءات المالية التي تستهدف سلطة الإنقلاب في غزة، وأن تركيز الحملة على الأخ أبو جهاد إنما يأتي لما يقوم به من دور محوري في تعزيز صمود شعبنا والتفافه حول الأخ الرئيس ودعمه لمواقفه المتصدية لمشروع ترامب وكل الساعين الى الترويج له مهما كانت الذرائع التي يتستّرون خلفها، فشعبنا يملك من الوعي ما يكفي للتمييز بين الغث والسمين، ويعرف جيداً ان حركة فتح وقيادتها تقف في مقدمة الصفوف لإفشال ما يتربص بهذا الشعب من مخاطر".