قالت قناة "العربية" في تقرير لها على موقعها الالكتروني، إن جهاز الاستخبارات والمهام الخاصة – الموساد، قام باغتيال شخصيتين إيرانيتين على الأراضي الليبية.
ووفق ما أشار التقرير، فإن "إيران أرسلت مستشارين عسكريين إيرانيين الى ليبيا لمهام خاصة، ضمن مساعي إيران لتصدير ثورة الخميني" في الآونة الأخيرة، حيث تشهد ليبيا أزمة سياسية حادة منذ إسقاط نظام القذافي وبعد تسلل عناصر داعش وتنظيمات جهادية أخرى الى الأراضي الليبية.
وتؤكد العربية نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه أن "الإسرائيليين راقبوا قبل فترة عنصرين من الحرس الثوري الإيراني منذ لحظة دخولهما ليبيا عبر منفذ الذهيبة على الحدود مع تونس حتى وصولهما بلدة صغيرة في الجنوب حيث تمت تصفيتهما من طرف مسلحين مجهولين يعتقد أن لهم علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد".
وأشارت الى أن المصادر الليبية أكدت لقناة "العربية"، أن "مهمة المستشارين العسكريين الإيرانيين اللذين تمت تصفيتهما في جنوب ليبيا هي التواصل والتنسيق مع مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر داعش الذين فروا من الرقة في سوريا إلى ليبيا عبر تركيا والسودان".
ويضيف التقرير أن "خبراء عسكريين إيرانيين تم استدراجهم من منطقة الجبل الغربي غرب العاصمة طرابلس المتاخمة للحدود مع تونس إلى الجنوب الغني بالموار الطبيعية بما فيها اليورانيوم، بحيث تطمع طهران في استيراد شحنات منه وفي استغلال جماعات مسلحة وتنظيمات متطرفة تتمركز جنوب ليبيا وتعمل على تقويض الاستقرار في جميع دول المنطقة".