الخضري: شهر رمضان الأصعب على سكان غزة طيلة سنوات الحصار ومطلوب إنهاء أزمة الرواتب

السبت 02 يونيو 2018 06:12 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن شهر رمضان هذا العام يختلف عن سابقيه وهو الأصعب طيلة سنوات الحصار الـ12، حيث أحوال الناس غاية في الصعوبة، إلى جانب ما يعيشوه من واقع لا يحتمل من حصار وقصف وأزمات الرواتب والكهرباء والماء وأزمات اقتصاديه وإنسانية خطيرة.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت ، على أنه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع، داعياً المسئولين لتحمل مسئولياتهم كل حسب موقعه.

وأكد الخضري ضرورة  إنهاء الأزمات الداخلية، وخاصة أزمة الرواتب الطاحنة لآلاف الأسر التي أصبحت الآن في حال لا يمكن وصفه، ما له من انعكاس على واقع الحياة بشكل عام لجميع سكان القطاع الذين يعيش أصلا قبل هذه الأزمات في ظل نسب فقر مرتفعة تصل 80%.

وقال " كل هذا إلى جانب أزمات الكهرباء والمياه والوضع الصحي والإنساني ومستويات البطالة التي ارتفعت بين الشباب ما يقارب من ٦٠%".

وأضاف " رغم كل دعوات التكافل والجهود التي تبذل محليا وخارجيا، إلا أن الواقع لا يزال في قمة الصعوبة".

وشدد الخضري على أن محور الارتكاز في الخروج من هذا الواقع بشكل سريع، هو إنهاء الأزمات الداخلية، معتبراً أن ذلك يأتي بقرار فلسطيني بحل كل أزمة الرواتب للموظفين بشكل جذري، وكذلك العمل فلسطينيا لمواجهة آثار الحصار حتى رفعه نهائيا عن غزة.

وناشد الخضري كل الدول العربية والإسلامية والأجنبية، وكذلك المؤسسات والهيئات المعنية بالإسراع لتوجيه دعم خاص لإنقاذ الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة.

وقدم الخضري شكره لمن بادر خلال الفترة القريبة الماضية بتوجيه المساعدات الإنسانية والطبية، إلا أنه ومع صعوبة الظروف لا تكفي لسد حاجات الناس ولو بالحد الأدنى.