أرجع الأمير هاري وميغان ماركل هدايا بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.3 ملايين دولار تقريباً)، تلقياها بمناسبة زواجهما، سواء من محبيهما أو الشركات التي تسعى للدعاية.
ونظراً إلى تأثير دوقة ساسكس، ميغان ماركل، في عالم الموضة، حتى قبل دخولها الأسرة الملكية، فإن ماركات الألبسة تتنافس للحصول على فرصة لجعلها ترتدي شيئاً من صناعتها.
علماً بأن أي قطعة ملابس ستظهر بها ماركل خلال شهر العسل في كندا يعتقد أنها ستحظى بمبيعات كبيرة، كما حدث في مرات سابقة.
وعلى الرغم من أن العروسين الملكيين قد أغرقا بالهدايا المغرية، إلا أنهما لا يستطيعان أن يقبلا أياً منها، وهذا ما دفعهما إلى طلب التبرع لجمعيات خيرية بدلاً من تقديم الهدايا، إذ إن القواعد الملكية تمنعهما من قبول أي هدايا لها أغراض تجارية، مثل ماركات الملابس والإكسسوارات، ومن المهنئين الذين لا يعرفانهما بشكل شخصي، بحسب "الاندبندنت".
وقبل الزفاف كان الزوجان قد أصدرا توجيهات حول يومهما الكبير، بما في ذلك الهدايا، إذ أشارا إلى أنه لا يمكن تقديم الهدايا في كنيسة القديس جورج، ولا في حفل الاستقبال الذي يليه في قلعة وندسور.
وذكر القصر في بيان أن موافقة عضو العائلة الملكية على قبول أية هدية يجب أن تكون مشروطة بتعهّد المقدم بعدم استغلال الهدية لأغراض تجارية.
كذلك أضاف البيان أن الهدايا التي يقدمها أشخاص لا يعرفون عضو العائلة الملكية بشكل شخصي ترفض، إذ توجد مخاوف بشأن ملاءمة أو دوافع المانح أو الهدية نفسها.
وبغضّ النظر عن كل ذلك فإن الزوجين لا يستطيعان الاحتفاظ بهذا الحجم الهائل من الهدايا، إلا أنهما تلقيا بعض الهدايا المميزة، التي لن يضطرا لإرجاعها، مثل زوج من الكوالا، أطلق عليهما اسم ميغان وهاري، ويتم الاحتفاظ بهما في حديقة حيوان تارونغا.