نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، ما نشرته القناة العبرية الثانية الليلة الماضية، عن طلبه من الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" يورام كوهين، التنصت على رئيس جهاز الموساد الأسبق تامير باردو، ورئيس أركان الجيش بيني غانتس.
وقال نتنياهو إن تلك الأخبار غير صحيحة جملةً وتفصيلًا، مبيّنًا أنّه لم يطلب أبدًا التنصت على باردو وغانتس.
من جانبه نفى الرئيس السابق لجهاز الشاباك يورام كوهين أن يكون نتنياهو طلب منه ذلك، وقال إنه فوجئ بما نُشر من "هُراء".
وكانت القناة العبرية الثانية، قالت إن نتنياهو طلب ذلك رغبة منه في منع تسرّب معلومات أمنيّة حسّاسة، إلا أن كوهين رفض الانصياع لذلك.
وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية جدلًا واسعًا عقب نشر الخبر.
وطالبت تسيبي ليفني من المعارضة، رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست "آفي ديختر" بعقد جلسة سرية بحضور كوهين ورئيس الشاباك الحالي "نداف أرغمان" لاستيضاح صورة الوضع.
فيما استبعد ديختر حقيقة ما نشر، مبينًا أن أي عملية تنصت تخضع لمراقبة المستشار القانوني للحكومة والنيابة العامة بشكل مباشر، وللجنة الوزارية لشؤون الشاباك واللجنة الفرعية لشؤون الأجهزة السرية التابعة للجنة الخارجية والأمن بشكل غير مباشر