دعا وزير الجيش الاسرائيلي السابق عمير بيرتس الى استخدام جميع الوسائل لوقف التصعيد واطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل.
واضاف في حديث مع القناة العبرية السابعة "لا يمكننا قبول سقوط الصواريخ من غزة...حماس مسؤولة عن هذا التصعيد حتى لو قامت منظمات أخرى بتنفيذ الهجمات ويجب أن نميز بين الحل الاستراتيجي طويل المدى واستخدام جميع الأدوات والوسائل لوقف التصعيد الذي يحدث الآن ، بما في ذلك العودة إلى الاغتيالات المستهدفة ضد قادة حماس ، حتى يفهموا أنهم ليسوا محصنين."
من جانبه هدد وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتانتس باحتلال قطاع غزة اذا تطلب الامر ذلك في حال استمر سقوط القذائف والصواريخ على اسرائيل. ووفق المواقع الاسرائيلية فقد اشار الوزير شتاينتس إلى إمكانية احتلال قطاع غزة، وإذا لم يكن لدينا خيار، سيكون علينا القيام بذلك...يجب القيام برد عسكري شامل، من اجل ردع حماس والجهاد".
وقال ": إن مجرد وجود هذه المنظمات، التي تطلق النار ، وتحاول تدمير الجدار، وتنفذ الهجمات، فانها قد انتهكت جميع الاتفاقيات في الماضي، لذا ليس هناك حاجة للسؤال عمن بدأها، نحن غير مهتمين باحتلال غزة لكن من المهم أن يكون ردنا صعبًا للغاية ، وأن يرسل رسالة واضحة وينقل الحرب إلى ميدان حماس في غزة ".
في سياق متصل حمّل رئيس حزب العمل الإسرائيلي، أفي غباين، حكومة نتنياهو المسؤولية عن التصعيد الأمني الذي بدأ صباح اليوم في أعقاب إطلاق رشقات صواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
ووفقا لموقع "والا" العبري، أوضح غباي بأنه منذ انتهاء حرب 2014، لم تقدم الحكومة الإسرائيلية على فعل أي خطوة أو إجراء للحيلولة دون الوصول لجولة التصعيد الحالية.
وأضاف غباي أن الوضع الأمني المتوتر الذي نعيشه مع قطاع غزة ناجم عن جمود العملية السياسية وعن تقاعس الحكومة الإسرائيلية عن سعيها لخلق تحالفات إقليمية للحرب ضد "الارهاب" في قطاع غزة، مضيفا بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو بمثابة أنبوبة الأوكسجين لحماس.