كشفت مصادر استخباراتية أمريكية، إن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "إس-500" من الجيل الجديد، تمكنت خلال اختبارات أجريت عليها، من ضرب أهداف على مسافة قياسية لمثل هذه المنظومات.
ووفقا لقناة "CNBC" الأمريكية، فقد ذكرت المصادر، أن المنظومة أصابت أهدافها على مسافة أكثر من 480 كيلومترا، وهو ما يزيد بـ80 كم عن تلك الأرقام على الإطلاق، التي تظهر في الاختبارات المماثلة. ولم تشر المصادر إلى زمان ومكان الاختبار.
وجدير بالذكر أن منظومة "إس-500" للدفاع الجوي هي الجيل الجديد من منظومات صاروخية مخصصة للدفاع الجوي من طراز "أرض- جو"، وهي قادرة على رصد واعتراض الصواريخ البالستية، والصواريخ المجنحة، إضافة إلى الطائرات، والمروحيات المختلفة. ويبلغ نصف قطر نطاق الإصابة 600 كلم.
وبإمكان منظومة "إس-500" الكشف عن 10 صواريخ بالستية خارقة للصوت وإصابتها في آن واحد، وهي متفوقة على منظومة "إس-400" ومنظومة "Patriot Advanced Capability-3 " الأمريكية وسواها.
ويبلغ طول صاروخ المنظومة 9 أمتار، وهو قادر على اعتراض هدف محلق بسرعة 15.6 ماخ (الماخ يساوي سرعة الصوت). كما يبلغ مدى عمل رأسه القتالي 500 كيلومتر. ويبلغ احتمال تدمير الهدف نسبة 95%. ومن أجل تحقيق هذه الدقة، تزودت المنظومة بـ 3 أنواع من الرادارات، تناسب مختلف أنواع الأهداف.
المصدر: نوفوستي