بالنظر إلى أهمية الملكية الفكرية بوصفها مُكوّن من مُكوّنات الحرية الاكاديمية وحرية البحث العلمي وأحد عناوين حرية الرأي والتعبير المصانة دستورياً ولغايات تنمية وعي المحامين/ات المتدربين/ات وحديثي/ات المزاولة نظم المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" دورتين تدريبيتين عقدتا في مقريه في غزة ورام الله الأولى استهدفت 17 مشاركاً/ة من ضمنهم 8 نساء وعلى مدار ثلاثة أيام 13، 16، 17 أيار بواقع ثلاث ساعات يومياً والثانية استهدفت 24 مشاركاً/ة من بينهم 10 نساء وعلى مدار ثلاثة أيام 12، 13، 16 أيار بواقع ثلاث ساعات يومياً.
هذا وتناولت الدورتان ماهية الملكية الفكرية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية والإقليمية الناظمة للملكية الفكرية، وحق المؤلف وبراءة الاختراع والعلامات التجارية على الصعيدين الوطني والدولي والحماية المدنية والجزائية للملكية الفكرية ودور المنظمة العالمية في حماية الملكية الفكرية (الويبو) في حل النزاعات المتعلقة بالملكية الفكرية وقابلية اتفاقية باريس للتطبيق في فلسطين وماهية أحزاب القراصنة وأسباب تفاقم هجرة العقول، وأبرز أحكام قانون العلامات التجارية رقم (33) لسنة 1952 وقانون امتيازات الاختراعات والرسوم رقم (22) لسنة (1953) ونظام الحكم و أثره على ضمانات توسيع الملكية الفكرية بما يعزز ويجسد الحق في حرية الرأي والتعبير والحرية الاكاديمية وحرية البحث العلمي.
كما واشتمل التدريب الذي نفذته في رام الله المحامية ايميلي غزاوي والمستشار محمد عبدالباري عطا الله في غزة على تطبيقات عملية مقارنة وأوصى المشاركون/ات بإعادة النظر في التشريعات الوطنية الناظمة للملكية الفكرية بما يحقق الموائمة مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومواكبة التطور التشريعي الدولي وعقد المزيد من الدورات لتوسيع دائرة المستفيدين/ات منها.