قالت وزارة التربية والتعليم العالي: إن الفريق الطلابي الفلسطيني المشارك بمعرض "إنتل" للعلوم والتعليم للعام 2018، المنعقد في الولايات المتحدة الأميركية، حصل على مراكز متقدمة على مستوى دول العالم.
وأشارت "التربية"، في بيان صحافي، إلى أن مشروع "جورب الحياة" للطالبة جوى عماد نزال من مدرسة بنات قباطية الثانوية الغربية، حصل على المركز الأول عالمياً ضمن فئة الجوائز الخاصة، التي تقدمها "مؤسسة قطر"، وفوز مشروع "عصا الكفيف" للطالبتين ميس خلدون وجوانا عينساوي من مدرسة نور الهدى التطبيقية "ب"، كواحد من أفضل مئة مشروع اختارتها إنتل من ضمن 1700 مشروع، إضافة إلى حصول الطالبتين على منحة دراسية في جامعة "ويست فيرجينيا".
وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم أن تألق طلبة فلسطين في هذا المعرض العالمي وفي قلب الولايات المتحدة، يبرهن من جديد على إصرار الشعب الفلسطيني على الحياة والإبداع والمضي قدماً في تسجيل المزيد من الإنجازات بالساحات والمحافل العالمية.
وأشاد صيدم بجهود أسرة الإدارة العامة للتقنيات في الوزارة، ومديريات التربية وطاقم المدرستين، وذوي الطالبات والمعلمات المشرفات وأبناء الأسرة التربوية، مثمناً جهود الإدارات العامة في الوزارة التي تسهل مشاركة الطلبة بمثل هذه الفعاليات، ممثلة بالإدارة العامة للشؤون المالية والنشاطات الطلابية والعلاقات الدولية والعامة.
ولفت إلى أن عدداً من طلبة فلسطين المتأهلين على المستوى الوطني لم يشاركوا؛ نظراً لعدم الحصول على التأشيرات للدخول للولايات المتحدة، ما حرمهم من فرصة المشاركة والمنافسة.
من جهته، قال وكيل الوزارة بصري صالح: إن هذه الإنجازات تؤكد نجاعة النظام التربوي الفلسطيني، وقدرة الطلبة على التميز وإبراز مشاريعهم العلمية ومواهبهم وطاقاتهم أمام طلبة العالم، شاكراً جميع الطواقم التي عملت على متابعة هذا الجهد الكبير.
وترأس الوفد الطلابي في معرض "إنتل" رئيس قسم الإنترنت والمعلوماتية محمد وريدات، والمعلمة المشرفة مريم نزال.
ونوهت الوزارة إلى أنها تنظم معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا سنوياً؛ بهدف إظهار إبداعات الطلبة وإكسابهم مهارات البحث والمعرفة، حيث بلغ عدد المشاريع التي تنافست على مستوى المديريات هذا العام 1300، أفرزت 88 مشروعاً تأهلت للمنافسة على مستوى فلسطين، تأهل منها خمسة مشاريع طلابية للمنافسة عالمياً في معرض "إنتل" المنعقد في الولايات المتحدة