رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي باستعداد الامين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات القتل التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة .
وأضاف أن حكومة اسرائيل وجدت في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس فرصتها الذهبية ليس فقط للتوسع في اعمال التهويد والتطهير العرقي في القدس والأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وفي النشاطات الاستيطانية ، بل وللتوسع في أعمال القتل بدم بارد .
وأشار الى أنه منذ اعلان ترامب المشؤوم في السادس من ديسمبر العام الماضي استشهد على ايدي جنود الاحتلال مئة وخمسة وخمسين فلسطينيا. منهم عشرون طفلا وجرح الاف الفلسطينيين في استخدام غير متناسب وغير قانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين المدنيين العزل .
ورحب بما جاء على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، الذي قال خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية، في نيويورك إن السيد غوتيريش مستعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل القوات الإسرائيلية لعشرات الفلسطينيين إذا طلبت الغالبية العظمى للجمعية العامة ذلك .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : إن هذا تطور مهم وهو الخطوة الاولى على طريق جلب مجرمي الحرب الاسرائيليين الى العدالة الدولية .