أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الأرجنتين فعاليات ذكرى النكبة، بالتعاون مع المركز الثقافي "أراضي مالون"، بمعرض فني يمثل تاريخ النضال الفلسطيني.
وتحول مقر السفارة إلى متحف وطني، حيث ضم أعمالا فنية من صنع فنانين أرجنتينيين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ70 على ذكرى نكبته الأليمة.
وقال سفير دولة فلسطين حسني عبد الواحد إن النكبة المستمرة التي يعاني فيها شعب كامل من الاحتلال واللجوء، والفصل العنصري والاعتقال وهدم البيوت وسلب الهوية الوطنية والثقافية، والضم والاستيطان هي سياسة إسرائيل للتطهير العرقي والأبرتهايد.
وأضاف إن ما يميز ذكرى النكبة هذا العام هو مرافقتها للقرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترافه بها عاصمة لدولة الاحتلال، وهذا يشكل اغتصابا كاملا للشرعية الدولية وقراراتها بهذا الخصوص، واعتداء على المقدسات الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية، والحقوق الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة المقدسة.
من جهته، أعرب الفنان سانتياغو كانسيون عن فخره واعتزازه بإقامة هذا المعرض، شاكرا السفارى على ما قدمته من دعم لإنجاز هذا الحدث الثقافي الراقي في أروع تعبير عن تضامن فناني الأرجنتين وشعبها مع فلسطين ونضال شعبها من أجل الحرية والاستقلال.
بدورها، عبرت المتحدثة باسم الفنانين ديانا دويك عن سعادتها بتقديم أحد الأعمال للمعرض، موضحة أن الصورة لم تكن مكتملة لدي بعد، وقد رأيت بعيني ما خلفه الاحتلال من ويلات للفلسطينيين، الذين تم تهجيرهم.
