الاحتلال يستعد لقمع مواجهات "جمعة الوفاء" و يحول القدس لثكنة عسكرية

الجمعة 18 مايو 2018 10:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يستعد لقمع مواجهات "جمعة الوفاء" و يحول القدس لثكنة عسكرية



غزة / سما /

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمواجهة "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى" على طول السياح الحدودي مع قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في القدس، في يوم الجمعة الأول من شهر رمضان.

وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن المواجهات على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة ستكون أقل حدة مقارنة مع الأسابيع الماضية. وفي المقابل، فإن الأجهزة الأمنية للاحتلال تتوقع مواجهات عنيفة في الضفة الغربية، وخاصة في القدس المحتلة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الجيش قلص، بقليل، قواته المنتشرة في الضفة والقطاع، إلا أنها ظلت أكبر مقارنة بالأيام العادية.

في سياق متصل  بدأ آلاف المواطنين بالتوافد على مدينة القدس منذ ساعات الفجر الأولى، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، وعمليات تفتيش دقيقة تنفذها قوات الاحتلال على الحواجز المقامة على مداخل المدينة المقدسة.

وحولت قوات الاحتلال مدينة القدس الى ثكنة عسكرية حيث نشرت المئات من عناصرها على المحاور الرئيسية المؤدية الى البلدة القديمة وفي محيط المسجد الاقصى.

وشهد حاجز قلنديا حركة نشطة لآلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرجال دون سن الـ 40 عامًا من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات من كافة الأعمار دخول المدينة، وسط تفتيش دقيق للمارة.

كما شهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوبي الضفة الغربية عمليات تفتيش مماثلة للمصلين المتجهين الى القدس.

واعلنت قوات الاحتلال حالة من التأهب تحسبا من ردود فعل محتملة ارتباطا بفتح السفارة الاميركية في مدينة القدس، واحياء للذكرى الـ70 للنكبة.‎